الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

للمساعدة في إنهاء حرب أوكرانيا.. زيلينسكي يسعى للتواصل مع نظيره الصيني

للمساعدة في إنهاء حرب أوكرانيا.. زيلينسكي يسعى للتواصل مع نظيره الصيني

Changed

تقرير سابق حول الزحف الروسي للسيطرة على دونيتسك شرقي أوكرانيا (الصورة: غيتي)
كشفت صحيفة صينية عن عزم الرئيس الأوكراني التواصل "مباشرة" مع نظيره الصيني من أجل التأثير على روسيا لوقف حربها على أوكرانيا.

تسعى أوكرانيا إلى التحدث "مباشرة" مع الرئيس الصيني شي جين بينغ للمساعدة في إنهاء حربها مع روسيا، وفق ما نقلت صحيفة "جنوب الصين" الصباحية اليوم الخميس، عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وفي مقابلة مع الصحيفة، حث الرئيس الأوكراني بكين على استخدام نفوذها السياسي والاقتصادي الهائل على موسكو لوضع حد للقتال.

ووفق تقرير الصحيفة، قال زيلينسكي: "إنها دولة قوية جدًا واقتصاد قوي... لذا فإن بوسعها التأثير على روسيا سياسيًا واقتصاديًا. كما أن الصين عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

لهيب المعارك لا يزال مشتعلًا

ولا تزال المعارك في الشرق الأوكراني محتدمة، فقد قصف الجيش الروسي مدينة تشوغوييف في شمال شرقي أوكرانيا مؤخرًا، ما تسبب بمقتل شخص وجرح اثنين.

إذ أوضح سيرغي بولفينوف، المسؤول في شرطة منطقة خاركيف أن الشخص الذي قتل وأحد الجريحين هما "مواطنان روسيان".

كما تعرضت خاركيف، ثاني كبرى المدن الأوكرانية والقريبة من الحدود الروسية، لضربتين ليل الثلاثاء الأربعاء شُنتا من أراض روسية، وفق السلطات المحلية.

وأمس الأربعاء، أكد الجيش الروسي في بيان أن "صواريخ عالية الدقة" دمرت في منطقة لفيف (غرب)، "مستودع أسلحة وذخيرة أجنبية تم تسليمها لنظام كييف من بولندا".

وتعرّضت مدينة ميكولايف الجنوبية مجدّدًا للقصف ليل الثلاثاء، بحسب ما كشف حاكم المنطقة فيتالي كيم عبر "تلغرام"، مشيرًا إلى أنه تم تدمير صيدلية ومتجر كبير ولحقت أضرار بمدرسة لتعليم ركوب الخيل.

وفي حوض دونباس، في الشرق الأوكراني، أفاد حاكم منطقة دونيتسك التي تسعى روسيا للسيطرة عليها، الأربعاء عن مقتل أربعة مدنيين.

لكن أوكرانيا التي تقود حاليًا هجومًا مضادًا في الجنوب، أعلنت الثلاثاء استعادة أكثر من 53 بلدة في منطقة خيرسون، أول مدينة كبيرة وقعت تحت سيطرة الجيش الروسي في مارس/ آذار الماضي.

وقبل أيام معدودة، أعلن الجيش الأوكراني قصف قواته خمس قواعد عسكرية وعددًا من مستودعات الذخيرة التابعة لروسيا في ميكولايف وخيرسون جنوب البلاد، ما أسفر عن مقتل 66 جنديًا روسيًا، فضلًا عن تدمير آليات ومعدات عسكرية تابعة للقوات الروسية.

وكانت وزارة الدفاع البريطانية قد أكدت سابقًا أن الهجوم المضاد الأوكراني في خيرسون يكتسب قوة وزخمًا بحيث أصبحت المدينة معزولة فعليًا عن الأراضي الأخرى التي تحتلها موسكو.

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close