الأحد 1 ديسمبر / December 2024

للمطالبة بإعادتهن إلى بلادهن.. فرنسيات محتجزات في سوريا يبدأن إضرابًا عن الطعام

للمطالبة بإعادتهن إلى بلادهن.. فرنسيات محتجزات في سوريا يبدأن إضرابًا عن الطعام

شارك القصة

تُحتجز نحو 80 امرأة كنَّ قد انضممن إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا
تُحتجز نحو 80 امرأة كنَّ قد انضممن إلى "تنظيم الدولة" في سوريا (غيتي)
الخط
تُحتجز نحو 80 امرأة كنَّ قد انضممن إلى "تنظيم الدولة" في معسكرات بسوريا، مع 200 طفل يعانون سوء تغذية وأمراضًا حادة في الجهاز التنفسي خلال فصل الشتاء.

بدأت عشر نساء فرنسيات محتجزات في معسكرات في سوريا إضرابًا عن الطعام الأحد "احتجاجًا على الرفض المستمر" من جانب السلطات الفرنسية "لتنظيم عودتهن مع أطفالهن" إلى بلادهن.

وفي بيان، قال المحاميان ماري دوزيه ولودوفيك ريفيير اللذان يقدمان المشورة لبعض تلك النساء: إنه "بعد سنوات من الانتظار وعدم وجود أي احتمال لصدور حكم (..) فإنهن يشعرن بأنه ليس لديهن خيار آخر سوى الامتناع عن تناول الطعام".

وأضافا: "شرحت تلك النساء في رسائل صوتية مرسلة إلى أقاربهن أنهن لم يعدن يتحملن مشاهدة أطفالهن يعانون، وأنهن يرغبن في تحمل مسؤوليتهن، وفي أن يتم الحكم عليهن في فرنسا على ما فعلنه".

وتُحتجز نحو 80 امرأة كنَّ قد انضممن إلى "تنظيم الدولة"، مع 200 طفل، في معسكرات بسوريا تديرها القوات الكردية.

وتحذر اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تعمل في مخيمي الهول وروج بشمالي شرقي سوريا، من أنّ الأطفال يعانون سوء تغذية وأمراضًا حادة في الجهاز التنفسي خلال فصل الشتاء.

احتجاز غير إنساني للأطفال

من جانبها، حذرت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل في نوفمبر/ تشرين الثاني من الخطر "المباشر" على حياة هؤلاء الأطفال المحتجزين في "ظروف صحية غير إنسانية"، والمحرومين من "أبسط المواد الغذائية".

وتعتمد باريس منذ سنوات سياسة كل حالة على حدة فيما يتعلق بإعادة هؤلاء الأطفال، وتمت حتى الآن إعادة 35 طفلًا منهم، معظمهم أيتام.

وشدد المحاميان على أنّ "ترك تلك النساء في هذه المعسكرات، بينما تحض السلطات الكردية فرنسا منذ سنوات على إعادتهن، هو أمر غير مسؤول وغير إنساني تمامًا".

وفي ديسمبر/ كانون الأول، طلبت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من فرنسا "اتخاذ التدابير اللازمة" للسماح لهؤلاء النسوة بالحصول على الرعاية الطبية.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب/ التلفزيون العربي
Close