الأحد 22 حزيران / يونيو 2025
Close

للمطالبة بوقف حرب غزة.. "عرائض العصيان" تصل إلى الموساد الإسرائيلي

للمطالبة بوقف حرب غزة.. "عرائض العصيان" تصل إلى الموساد الإسرائيلي محدث 14 نيسان 2025

شارك القصة

أعلن أفراد من عائلات الأسرى الإسرائيلين دعمهم لمقدمي العرائض المطالبة بوقف الحرب على غزة- الأناضول
أعلن أفراد من عائلات الأسرى الإسرائيلين دعمهم لمقدمي العرائض المطالبة بوقف الحرب على غزة- الأناضول
الخط
تتوالى العرائض المطالِبة باستعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، وتحمل تلك العرائض توقيعات عمال سابقين في جهاز الموساد، وأطباء في الجيش الإسرائيلي.

وقّع أكثر من 250 عاملًا سابقًا في جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) عريضة تدعو إلى إعادة الأسرى من غزة ولو بوقف حرب الإبادة على القطاع.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت": جرى توقيع عريضة من جانب أكثر من 250 عاملًا وعاملة سابقة بالموساد، بينهم ثلاثة رؤساء سابقين، هم: داني ياتوم، وأفرايم هاليفي، وتمير باردو.

وأضافت أنهم يطالبون حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، ولو عبر وقف الحرب على القطاع الفلسطيني.

أطباء يطالبون بإعادة الأسرى

كما وقَّع 200 طبيب وطبيبة في وحدات مختلفة بالجيش الإسرائيلي، الأحد، عريضة طالبوا فيها بإعادة الأسرى من غزة وبوقف حرب الإبادة على القطاع الفلسطيني، وفق إعلام عبري.

وقال الموقعون في العريضة: "نحن أطباء وطبيبات احتياط فاعلون في وحدات مختلفة في الجيش، نطالب بإعادة الأسرى دون تأخير، ووقف القتال في قطاع غزة"، حسب القناة "13" العبرية.

وأضاف الأطباء في عريضتهم: "بعد أكثر من 550 يومًا من القتال الذي كلّف إسرائيل ثمنًا باهظًا، نشعر بألم أن استمرار القتال يخدم بالأساس مصالح سياسية وشخصية، دون هدف أمني حقيقي".

وقال هؤلاء: "استمرار الحرب لا يحقق الأهداف المعلنة منذ بدايتها، بل يعرض جنود الجيش وحياة الأسرى للخطر، والدليل على ذلك أن نحو 40 أسيرًا قُتلوا خلال العمليات البرية" منذ 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وبصفتنا ضباط طب، نخدم في الاحتياط بدافع الالتزام بقدسية الحياة، نقول إن استمرار القتال والتخلي عن الأسرى يتعارض مع هذه القيم"، وفق العريضة.

"عرائض العصيان"

وبذلك ينضم هؤلاء إلى الموقعين على سلسة عرائض منذ الخميس الماضي، بينهم عسكريون احتياط، وعاملون ومتقاعدون وقيادات بارزة سابقة، من أسلحة مختلفة بالجيش الإسرائيلي فيما بات يُعرف إعلاميًا بـ"عرائض العصيان". وتطالب هذه العرائض باستعادة الأسرى ولو بإنهاء الحرب على غزة.

وأعلن أفراد من عائلات الأسرى دعمهم لمقدمي هذه العرائض، والذين يؤكدون أن استمرار الحرب على غزة لا يخدم مصلحة أمنية لإسرائيل، وإنما مصالح شخصية وسياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته.

لكن نتنياهو ووزراء في حكومته، توعّدوا بفصل موقعي هذه العرائض من الخدمة، معتبرين أنها "تقوي الأعداء في زمن الحرب"، وناعتين إياها بـ"التمرد" و"العصيان". 

يحدث ذلك فيما تواصل إسرائيل جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. 

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرًا إسرائيليًا بغزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما تعتقل سلطات الاحتلال أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالًا طبيًا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية.

تابع القراءة

المصادر

وكالات
تغطية خاصة