الخميس 28 مارس / مارس 2024

للموافقة على انضمامهما إلى الناتو.. أنقرة تنتظر "خطوات ملموسة" من السويد وفنلندا

للموافقة على انضمامهما إلى الناتو.. أنقرة تنتظر "خطوات ملموسة" من السويد وفنلندا

Changed

تقرير عن أسباب الرفض التركي لانضمام السويد وفنلندا لحلف شمال الأطلسي (الصورة: الأناضول)
تعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية امتدادًا لحزب العمال الكردستاني وتنظر إلى الجماعتين كمنظمتين إرهابيتين.

كشف وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الجمعة، أن تركيا تتوقع من السويد وفنلندا اتخاذ إجراءات ملموسة ووقف ما تصفه بدعمهما "للجماعات الإرهابية"، حتى تتراجع أنقرة عن اعتراضاتها على انضمامهما لحلف شمال الأطلسي.

وكانت فنلندا والسويد قد تقدمتا بطلب رسمي للانضمام إلى الحلف الأسبوع الماضي، في محاولة لتعزيز الأمن بعد التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا. وعبرت الدولتان عن أملهما في أن تكون عملية الانضمام سريعة، ووصف أعضاء آخرون في الحلف العسكري التوسع المزمع بأنه تاريخي.

لكن تركيا اعترضت على الخطوة قائلة إن الدولتين تؤويان أشخاصًا على علاقة بحزب العمال الكردستاني وأتباع فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة إنقلاب عام 2016.

ويجب أن توافق جميع الدول الأعضاء في الحلف وعددها 30 على قبول أي عضو جديد.

في انتظار خطوات ملموسة

وقال تشاووش أوغلو في مؤتمر صحافي: "يتعين اتخاذ خطوة ملموسة في ما يتعلق بمخاوف تركيا. يجب عليهم قطع الدعم المُقدم للإرهاب".

وزارت وفود من البلدين أنقرة لإجراء محادثات مع المسؤولين الأتراك يوم الأربعاء.

وقال المتحدث باسم الرئيس رجب طيب أردوغان في وقت لاحق إن أنقرة لمست موقفًا إيجابيًا بشأن رفع الحظر المفروض على صادرات الأسلحة. وقالت وزيرة الخارجية السويدية آن لينده على تويتر بعد ذلك إن الحوار بناء وسيستمر.

وحظرت السويد وفنلندا تصدير الأسلحة إلى تركيا بعد توغل في سوريا استهدف وحدات حماية الشعب الكردية. وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية امتدادًا لحزب العمال الكردستاني وتنظر إلى الجماعتين كمنظمتين إرهابيتين.

وكانت رئيسة وزراء السويد، ماغدالينا أندرسون، قد أكدت، الأربعاء، في مؤتمر صحافي مع نظيرتها الإستونية كاجا كالاس في استوكهولم أن بلادها "حريصة على حل" جميع القضايا التي يمكن أن تعرقل محاولة انضمامها لحلف الشمال الأطلسي (ناتو).

وقالت أندرسون: "نجري مباحثات ثنائية وثلاثية مع تركيا في الوقت الحالي وبالطبع، إننا حريصون على حل جميع المسائل" أو القضايا المطروحة من الجانب التركي. وأضافت: "لذا، أتطلع لمواصلة هذا الحوار".

ولدى سؤالها عما إذا كانت لدى السويد أي نية لتغيير موقفها واعتبار منظمات مثل ي ب ك / بي كا كا، الذراع السوري لمنظمة بي كا كا منظمة إرهابية، أجابت أندرسون: "هناك منظمة كردية واحدة مدرجة على أنها منظمة إرهابية في السويد والاتحاد الأوروبي وهي تنظيم البي كا كا".

المصادر:
العربي- وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close