الإثنين 15 أبريل / أبريل 2024

لليوم الثاني.. الجيش الإسرائيلي "يقمع" تظاهرة ضد الاستيطان بالضفة

لليوم الثاني.. الجيش الإسرائيلي "يقمع" تظاهرة ضد الاستيطان بالضفة

Changed

مظاهرات ضد الاستيطان
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين وقامت بتفريقهم (وفا)
اعتدت قوات الاحتلال بالضرب على المتظاهرين وفرقت المشاركين في فعالية رافضة للاستيطان قرب مستوطنة "ماعون" جنوبي الخليل، واعتقلت ثلاثة متظاهرين.

فرّق الجيش الإسرائيلي، السبت، تظاهرة رافضة للاستيطان، وأوقف متظاهرين، بينهم إسرائيليان ومسنّ فلسطيني، جنوبي الضفة الغربية.

وكان عشرات الفلسطينيين ومعهم متضامنون لبّوا دعوة منظمات شعبية وهيئات رسمية للمشاركة في فعالية رافضة للاستيطان قرب مستوطنة "ماعون"، جنوبي مدينة الخليل.

لكنّ قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على المتظاهرين وفرقت المشاركين في الفعالية، واعتقلت ثلاثة متظاهرين بينهم متضامنان إسرائيليان، ومسنّ فلسطيني، بحسب ما أفاد شهود.

تمدد استيطاني واعتقال نشطاء

من جهته، قال فؤاد العمور، منسق لجان الحماية والصمود في جنوب الخليل: إن "الفعالية نُظمت على أراضي قرية (التواني) المهددة في الآونة الأخيرة من قبل الاحتلال والتمدد الاستيطاني، وتنديدًا باعتقال النشطاء".

والتواني قرية صغيرة تقع في جنوب الخليل، ويعيش معظم أهلها في الكهوف، ويتعرضون لمضايقات يومية من قبل الاحتلال ومستوطنيه.

وتشهد الضفة الغربية فعاليات متفرقة مناهضة للاستيطان الإسرائيلي، يسارع جيش الاحتلال إلى تفريقها.

وكانت الأراضي الفلسطينية شهدت أمس الجمعة سلسلة من التظاهرات المنددة بالاستيطان، تخللتها مواجهات بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال الإسرائيلي، أسفرت عن وقوع إصابات بين الفلسطينيين.

وأُصيب سبعة فلسطينيين على الأقل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي والعشرات بحالات اختناق، اليوم، خلال مواجهات في بلدة بيتا جنوب نابلس، وبيت دجن شرقًا.

وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية إلى وجود نحو 650 ألف إسرائيلي في مستوطنات الضفة بما فيها القدس المحتلة، يوجدون في 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close