لليوم الخامس.. آلاف المتظاهرين يخرجون إلى شوارع جورجيا
تجمع آلاف المتظاهرين المؤيدين للانضمام للاتحاد الأوروبي مجددًا مساء الإثنين أمام البرلمان في تبليسي عاصمة جورجيا قبل أن تقوم الشرطة بتفريقهم، في اليوم الخامس للتعبئة الكبيرة في هذا البلد الواقع في القوقاز.
وكان "الحلم الجورجي" الحزب الحاكم منذ عام 2012 وتتهمه المعارضة بالاستبداد المؤيد لروسيا، تسبب الخميس بهذه الاحتجاجات من خلال تأجيل أي مفاوضات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028، وهو الهدف المنصوص عليه في دستور هذه الجمهورية السوفياتية السابقة.
وترفض الحكومة أي مفاوضات مع المعارضة.
قلق من أعمال العنفوأعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الإثنين عن قلقه بعد أعمال العنف التي تخللت تظاهرات الأيام الأخيرة وندد "بالاستخدام غير المتناسب للقوة" ضد المتظاهرين.
ومساء الإثنين تجمع المتظاهرون أمام البرلمان ملوحين بالأعلام الجورجية والأوروبية.
وقالت وكالات أنباء روسية إن الشرطة استخدمت مدافع المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في العاصمة تبليسي وجرى اعتقال البعض.
وأنهت الشرطة مواجهة استمرت ساعات في وقت مبكر اليوم بإبعاد المتظاهرين عن مبنى البرلمان وبدأت في نصب حواجز بأي أشياء يمكن العثور عليها.
ولم يتضح على الفور عدد المتظاهرين الذين جرى اعتقالهم بحلول صباح الإثنين.
ويشعر الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بالقلق إزاء ما يعتبرانه تحول جورجيا بعيدًا عن المسار الموالي للغرب والعودة إلى فلك روسيا. ويقول حزب الحلم الجورجي إنه يتصرف للدفاع عن سيادة البلاد في مواجهة التدخل الخارجي.