الأربعاء 27 مارس / مارس 2024

لمتابعة قضية السفير رامي عدوان.. لجنة تحقيق لبنانية تتوجه إلى باريس

لمتابعة قضية السفير رامي عدوان.. لجنة تحقيق لبنانية تتوجه إلى باريس

Changed

طالبت الحكومة الفرنسية السلطات اللبنانية برفع الحصانة الدبلوماسية عن سفيرها في باريس لإتاحة محاكمته- تويتر
طالبت الحكومة الفرنسية السلطات اللبنانية برفع الحصانة الدبلوماسية عن سفيرها في باريس لإتاحة محاكمته- تويتر
قررت الخارجية اللبنانية إرسال فريق تحقيق لمتابعة قضية اعتداءات يشتبه أن سفير لبنان في فرنسا قام بها ضد موظفتين سابقتين.

كشفت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم السبت، أنها سترسل فريق تحقيق إلى باريس على خلفية شبهات بممارسة سفير لبنان لدى فرنسا رامي عدوان الاغتصاب والعنف المتعمّد.

وأكدت مصادر مطلعة على الملف لـ"فرانس برس" أن فرنسا فتحت تحقيقًا في قضية عدوان في أعقاب شكويين تقدّمت بهما موظفتان سابقتان في السفارة.

ودعت الحكومة الفرنسية السلطات اللبنانية إلى رفع الحصانة الدبلوماسية عن عدوان لإتاحة محاكمته.

وأكد بيان لوزارة الخارجية اللبنانية أنه "تقرر إستعجال ايفاد لجنة تحقيق برئاسة الأمين العام للوزارة وعضوية مدير التفتيش، إلى السفارة في باريس للتحقيق مع السفير المعني والاستماع إلى إفادات موظفي السفارة من دبلوماسيين وإداريين".

"عنف جسدي وإهانات يومية"

وأشار البيان إلى أن اللجنة ستقابل "من يلزم من الجهات الرسمية الفرنسية لاستيضاحها عمّا نقل عنها في وسائل الإعلام ولم تتبلغه وزارة الخارجية اللبنانية عبر القنوات الدبلوماسية أصولًا".

وتقدّمت الشاكية الأولى وهي موظفة سابقة تبلغ 31 عامًا بشكوى في يونيو/ حزيران 2022 قالت فيها إنها تعرّضت للاغتصاب في مايو/ أيار 2020 في شقة خاصة تابعة للسفير رامي عدوان، وفق ما نقل موقع "ميديابارت" عن مصادر قريبة من التحقيق.

وقالت في الشكوى إنها كانت على "علاقة غرامية" مع السفير الذي كان يمارس ضدّها "العنف النفسي والجسدي ويوجّه إليها الإهانات يوميًا".

وتوجهت الشاكية الثانية التي تبلغ 28 عامًا بشكوى في فبراير/ شباط الماضي لتعرّضها بحسب قولها لسلسلة اعتداءات جسدية غالبًا ما نتجت من رفضها إقامة علاقة جنسية.

في حين أكدت أن عدوان حاول صدمها بسيارته إثر شجار على هامش منتدى من أجل السلام في كاين في غرب فرنسا في سبتمبر/ أيلول.

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد أشارت في تعليق لـ"فرانس برس" مساء الجمعة إلى أنه "إزاء خطورة الوقائع المذكورة، نعتبر أن من الضروري أن ترفع السلطات اللبنانية الحصانة عن سفير لبنان لدى باريس من أجل تسهيل عمل القضاء الفرنسي".

وفي تعليق أدلى به لفرانس برس قال الوكيل القانوني للسفير المحامي كريم بيلوني إن موكّله "ينفي كل اتّهام بالاعتداء من أي نوع كان: سواء لفظي أو أخلاقي أو جنسي".

وأضاف أن موكّله "أقام مع هاتين المرأتين بين العامين 2018 و2022 علاقات غرامية تخلّلتها خلافات وحالات انفصال".

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close
The website encountered an unexpected error. Please try again later.