الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

لمريض يعاني نقص المناعة.. الولايات المتحدة تسجل أول وفاة بجدري القرود

لمريض يعاني نقص المناعة.. الولايات المتحدة تسجل أول وفاة بجدري القرود

Changed

تقرير (أرشيفي) حول إعلان حالة طوارئ صحية في نيويورك بسبب فيروس جدري القرود (الصورة: غيتي)
يقوم مسؤولو الصحة بالتحقيق في الدور الذي لعبه الفيروس في وفاة المريض الذي يعيش في مقاطعة هاريس، ويعاني من نقص شديد في المناعة.

أعلنت السلطات الصحية الأميركية، الثلاثاء، وفاة أول شخص بجدري القرود في ولاية تكساس.

وقالت سلطات الصحة في الولاية، إنّ المريض كان يعيش في مقاطعة هاريس، ويعاني من نقص شديد في المناعة، وفقًا لشبكة "سي أن بي سي" الأميركية. وأضافت أن مسؤولي الصحة يقومون بالتحقيق في الدور الذي لعبه فيروس جدري القرود في وفاته.

وأوضح الدكتور جون هيلرستيت مسؤول الصحة في تكساس، أن "جدري القرود يعد مرضًا خطيرًا، ولا سيما لمن يعانون ضعفًا في جهاز المناعة". وحث الناس على "طلب العلاج إذا تعرضوا لجدري القرود أو ظهرت عليهم أعراض المرض".

وسجلت الولايات المتحدة ما يقرب من 17000 إصابة بجدري القرود منذ أواخر مايو/ أيار الماضي، وقد دفعت المخاوف من تفشي الفيروس بسلطات نيويورك لإعلان حالة الطوارئ الصحية العامة مطلع أغسطس/ آب الجاري بسبب ارتفاع عدد الإصابات بجدري القرود، كما فتحت مراكز لتقديم اللقاحات لمنع تفشي العدوى.

وحتى 16 أغسطس/ آب الجاري، تم تسجيل 36 ألفًا و412 إصابة مؤكدة مختبريًا بجدري القرود حول العالم، و179 أخرى محتملة، بينها 12 وفاة، بحسب منطمة الصحة العالمية.

ووفق مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأميركية، أبلغت ثماني دول عن 15 وفاة بسبب جدري القرود منذ بدء تفشي المرض العالمي هذا العام. 

وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية الخميس الفائت أنّ حالات الإصابة بمرض جدري القرود التي تم الإبلاغ عنها على مستوى العالم، انخفضت بنسبة 21% الأسبوع السابق، بعد اتجاه استمر لمدة شهر شهد زيادة الإصابات.

ولفتت إلى أن الحالات في الولايات المتحدة استمرت في الارتفاع، مشيرة إلى دلائل على تباطؤ التفشي في أوروبا. 

وكانت المنظمة قد أطلقت في يوليو/ تموز الماضي، أعلى مستوى من التأهب بمواجهة المرض معلنةً "حال طوارئ صحية عامة على نطاق دولي".

وجدري القرود هو مرض فيروسي نادر، حيواني المنشأ، ينتمي إلى فصيلة فيروسات الجدري. وتشمل أعراضه الحمى والصداع والطفح الجلدي. ورُصدت أول إصابة بشرية به عام 1970 بجمهورية الكونغو الديمقراطية. 

ويتفشي المرض، الذي وصل حتى الآن إلى نحو 80 دولة خارج إفريقيا التي يتوطن بها الفيروس، إلى حد كبير بين الرجال المثليين وثنائيي الجنس. 

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close