حث الرئيس النيجيري بولا تينوبو الأمم المتحدة على أن تصبح أكثر فاعلية في معالجة قضايا الفقر والأمن في بلاده، وأن تساعد في مكافحة استخراج الموارد بشكل غير قانوني، حسبما أعلن المتحدث باسمه اليوم الخميس.
وأضاف المتحدث في بيان أن تينوبو أثار هذه القضايا عندما التقى بالأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش أمس الأربعاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال الرئيس النيجيري: إن "الجهات الخبيثة التي تشارك في أنشطة غير مشروعة، مثل تهريب الموارد والأسلحة، تستغل الثروة المعدنية الهائلة في إفريقيا وتقوض استقرارها".
ونقل البيان عن تينوبو قوله: "إننا نواجه التحدي الكبير المتمثل في تخريب جامعي القمامة لأراضينا، وقمع شعبنا في المناجم غير القانونية، وأخذ ثرواتنا الذهبية والمعدنية إلى الاقتصادات المتقدمة عن طريق التخفي والعنف".
وأضاف: "سنكون الآن عدوانيين وسنشكك في الدوافع. وسنوقف ما يحدث"، داعيًا إلى "تعاون فعال" مع الأمم المتحدة.
ودعا تينوبو الأمم المتحدة إلى التطور من منصة للنقاش العالمي إلى مركز تنسيق استباقي.
وذكر البيان أن غوتيريش رد بالإقرار بالحاجة إلى إصلاح شامل داخل الأمم المتحدة لمعالجة نقاط الضعف المؤسسية، وتحسين سلطة صنع القرار للدول النامية.
ومنذ توليه السلطة في البلاد، أطلق بولا تينوبو سلسلة من الإصلاحات لإنعاش الاقتصاد وجذب مزيد من الاستثمارات.
انتُخب تينوبو في فبراير/ شباط في عملية طعن معارضوه بنتائجها ولم يبّت القضاء بعد هذه الطعون.
ويواجه الرئيس النيجيري الجديد سلسلة تحديات من بينها الديون الخارجية، وتدهور قيمة العملة المحلية وارتفاع معدّلي التضّخم والبطالة وانعدام الأمن في أنحاء عدة من البلاد.