الخميس 24 نيسان / أبريل 2025
Close

لمنع امتلاكها قنبلة نووية.. هيغسيث لا يستبعد العمل العسكري ضد إيران

لمنع امتلاكها قنبلة نووية.. هيغسيث لا يستبعد العمل العسكري ضد إيران

شارك القصة

وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث
وصف وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث الأحد الاتصالات الأولى في سلطنة عمان مع طهران بأنها مثمرة وخطوة جيدة- رويترز
الخط
أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن ترمب يأمل في عدم اللجوء إلى الخيار العسكري مع إيران لكنه سيفعلها في حال الاضطرار لذلك.

قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الأحد، إن بلاده تأمل في حل دبلوماسي لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، وإذا تعذر تحقيق ذلك فإن الجيش مستعد "لضرب العمق الإيراني وبقوة".

وبدأ دبلوماسيون أميركيون وإيرانيون محادثات غير مباشرة السبت في سلطنة عُمان لتبديد مخاوف الغرب بشأن البرنامج النووي الإيراني.

"محادثات مثمرة"

ووصف هيغسيث الأحد الاتصالات الأولى في سلطنة عمان بأنها كانت "مثمرة" و"خطوة جيدة".

وقال الوزير الأميركي لبرنامج "فايس ذي نايشن" على قناة "سي بي إس" إنه رغم كون الرئيس دونالد ترمب يأمل في ألا يضطر للجوء إلى الخيار العسكري، "أثبتنا قدرة على الذهاب بعيدًا وفي العمق وبقوة".

وأضاف: "أؤكد أننا لا نريد أن نفعل ذلك، ولكن إذا اضطررنا فسنفعل لمنع إيران من حيازة قنبلة نووية".

عمل عسكري بالتعاون مع إسرائيل

وقال ترمب الأربعاء إن العمل العسكري ممكن "بالتأكيد"، بالتعاون مع إسرائيل، إذا فشلت محادثات عمان.

وصرح للصحافيين: "إذا استلزم الأمر حلًا عسكريًا فليكن"، مضيفًا: "من المؤكد أن إسرائيل ستشارك بشكل كبير في عمل عسكري وستقوده".

وجاء ذلك بعد تحذير صريح في نهاية مارس/ آذار بأنه "في حال عدم التوصل إلى اتفاق فسيكون هناك قصف".

وانسحب ترمب من اتفاق نووي سابق متعدد الأطراف أبرم مع إيران عام 2018، خلال ولايته الأولى.

ويقول محللون إن إيران ربما تكون الآن على بعد أسابيع من إنتاج سلاح نووي قابل للاستخدام، رغم نفي طهران بتصنيع مثل هذه الأسلحة.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن المحادثات المقبلة مع الولايات المتحدة والمقرر إجراؤها نهاية الأسبوع المقبل ستبقى "غير مباشرة" بوساطة عمانية، وستركز حصرًا على الملف النووي ورفع العقوبات.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي في مقابلة مع التلفزيون الرسمي: "ستظل المفاوضات غير مباشرة. ستبقى عُمان الوسيط لكننا نناقش مكان المفاوضات المقبلة". وأكد أن المحادثات ستركز فقط على "الملف النووي ورفع العقوبات".

وتعقد جولة أخرى من المحادثات بين واشنطن وطهران السبت 19 أبريل/ نيسان.

تابع القراءة

المصادر

وكالات
تغطية خاصة