الخميس 28 مارس / مارس 2024

لمواجهة الصين.. أميركا تعزز قدراتها التكنولوجية - العسكرية

لمواجهة الصين.. أميركا تعزز قدراتها التكنولوجية - العسكرية

Changed

تقرير حول رغبة الولايات المتحدة الأميركية في تعزيز تقدمها العسكري والتقني وسط تنامي القدرات الصينية (الصورة: غيتي)
تريد صاحبة أكبر قوة عسكرية في العالم تعميق الفجوة التقنية التي تفصلها عن أقرب ملاحقيها، وليست روسيا التي تقوم بحرب في أوكرانيا فحسب، وإنما الصين أيضًا.

ينتظر مبنى البنتاغون نقلة تقنية نوعية بعد اختياره لشركات تقع مراكزها في وادي السيلكون، وذلك لتنفيذ عقد الحوسبة السحابية لوزارة الدفاع التي تدير جحافل من الجيوش والأساطيل، فضلًا عن القواعد العسكرية المنتشرة في أصقاع العالم.

وتريد صاحبة أكبر قوة عسكرية في العالم تعميق الفجوة التقنية التي تفصلها عن أقرب ملاحقيها، وليست روسيا التي تقوم بحرب في أوكرانيا فحسب، وإنما الصين، البلد الذي سعت الولايات المتحدة لمنع وصول أشباه الموصلات الدقيقة إليه خشية تطوير قدرات جيشه المتأهب لأي تطور على صعيد ملف تايوان، الجزيرة الشهيرة في إنتاح الرقائق الإلكترونية الأكثر تقدمًا.

وخالفت وزارة الدفاع الأميركية إرث الريئس السابق دونالد ترمب، حين أجاز منح عقد الحوسبة السحابية للبنتاغون لشركة واحدة، ففازت حينها مايكروسوفت مرتين متتاليتين لترسيه هذه المرة على أربع شركات ذات قدرات تكنولوجية فائقة على المستوى العالمي.

المحافظة على التفوق العسكري

ومُنحت العقود الجديدة إلى شركة مايكروسوفت وغوغل وأوراكل وأمازون، وكل واحدة منها ستحصل على 9 مليارات دولار للعب المهمة الموكلة إليها حتى عام 2028، ضمن مشروع يُعرف باسم قدرة سحابة القتال المشتركة ذات الأهمية الحاسمة، أو اختصارًا "جي دبليو سي سي".

ويرمي المشروع لتحسين قدرات مشاركة المعلومات في البنتاغون من خلال تمكين القوات العسكرية الأميركية من الانتقال من مرحلة الشعور إلى حسابات المنطق.

وتريد الولايات المتحدة الساعية للحفاظ على عرش تفوقها العسكري كذلك إنعاش صناعتها التكنولوجية المحلية، فدوران عجلتها يعني كذلك خلقًا لوظائف عمل جديدة وبالتالي استمرار رضا الناخب الأميركي عن رئيسه وحزبه الديمقراطي.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close