كشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في تقرير جديد صدر الخميس الماضي، تسجيل مئات المشاهدات الجديدة لأجسام طائرة مجهولة (UFO)، أو ما تسميه الحكومة بـ"الظواهر الجوية غير المحدّدة" (UAP).
وذكر موقع "سي بي أس نيوز" أن التقرير تضمّن نحو 400 مشاهدة إضافية خلال العام الماضي 2022، وبينها مشاهدات جديدة أو مشاهدات قديمة، مما رفع إجمالي عدد مشاهدات هذه الأجسام إلى أكثر من 500.
وأفاد التقرير بأن الاستخبارات الأميركية تدرس ما مجموعه 510 مشاهدات لهذه الأجسام منذ عام 2004، وهو رقم أعلى بكثير من 144 مشاهدة مدرجة في آخر تقرير أصدرته الاستخبارات الأميركية في يونيو/ حزيران 2021.
أجسام غريبة "مجهولة الهوية" التقطتها البحرية الأميركية تنشر لأول مرة.. إليكم الفيديو والتفاصيل👇https://t.co/Wt6yhXyK4S
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 28, 2020
وأضاف أن المشاهدات الـ 366 الإضافية هي إما جديدة أو تمّ اكتشافها في أرشيفات قديمة تعود إلى عشرين سنة ماضية (119 تقريرًا)، وأن حوالي نصف المشاهدات الإضافية أظهرت "خصائص غير ملحوظة".
وأشار التقرير إلى أن عددًا كبيرًا من هذه الأجسام ليس سوى طائرات مسيّرة (26) أو أشياء تشبه البالونات (163)، بينما لا تزال طبيعة نحو 171 منها غير معروفة، إذ أظهر بعضها "خصائص طيران أو أداء غير عادي، ما يتطلّب مزيدًا من التحليل".
وعام 2021، أنشأ البنتاغون مكتبًا مكلّفًا بجمع المعلومات الخاصة بالأجسام الطائرة وتحليلها، في مواجهة الضغط المتزايد من الكونغرس بهذا الخصوص.
وعقدت لجنة المخابرات في مجلس النواب الأميركي في مايو/ أيار الماضي، أول جلسة استماع علنية بشأن الظواهر الجوية المجهولة. وكانت الأولى من نوعها منذ 50 عامًا.
ويخشى المسؤولون الأميركيون أن تكون هذه الظواهر تكنولوجيا متطوّرة من خصوم الولايات المتحدة لا تعرف السلطات شيئًا عنهم بعد.
غير أن مسؤولا أميركيا أكد لشبكة "سي بي إس نيوز" الأميركية أنه "لم يتم حتى الآن ربط أي من الحوادث بشكل قاطع بالصين أو روسيا أو أي دولة أخرى".