الثلاثاء 22 نيسان / أبريل 2025
Close

"لن نغادر مهما حصل".. كيف رد الغزيون على تصريحات ترمب؟

"لن نغادر مهما حصل".. كيف رد الغزيون على تصريحات ترمب؟ محدث 06 شباط 2025

شارك القصة

الغزّيون يعلنون رفضهم لتصريحات ترمب وتمسكهم بارضهم رغم الدمار الهائل -غيتي
الغزّيون يعلنون رفضهم لتصريحات ترمب وتمسكهم بأرضهم رغم الدمار الهائل -غيتي
الخط
في استطلاع أجراه التلفزيون العربي، عبر الغزّيون عن رفضهم القاطع لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن سيطرة بلاده على قطاع غزة وتهجيرهم.

عبّر الفلسطينيون في قطاع غزة عن رفضهم القاطع لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول سيطرة بلاده على قطاع غزة وترحيل سكانه إلى دول الجوار.

واستطلع التلفزيون العربي آراء عدد من الغزيين بشأن تصريحات ترمب، حيث قال أحدهم إن الفلسطينيين متمسكون بأرضهم، وإن أهالي غزة انتهزوا فرصة فتح الطرق ليعودوا بالآلاف من جنوبي القطاع إلى منازلهم في الشمال بمجرد وقف إطلاق النار.

وشدد المواطن الغزّي على أن أهالي القطاع لن يغادروا بلادهم مهما حصل وفعل الرئيس الأميركي أو سواه، وقال إنهم "باقون في غزة ما بقي الزعتر والزيتون".

وقال غزّي آخر إن أحدًا لن يغادر قطاع غزة مهما حدث، وأوضح أنه إذا رفضت إسرائيل وترمب حل الدولتين فإن ذلك لا يعني أن يغادر الفلسطينيون بلادهم وأرض أجدادهم، بينما قال غزّي ثالث إن أهالي القطاع لن يغادروا إلى مصر أو سواها مهما حدث.

وكان الرئيس الأميركي الذي التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء في البيت الأبيض قد قال إن بلاده ستستولي على قطاع غزة وتحوّله إلى ما سماه "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد ترحيل سكانه. 

وفي خطة تفتقر إلى التفاصيل حول كيفية ترحيل حوالي مليوني فلسطيني أو السيطرة على غزة، قال ترمب إنه سيجعل القطاع المدمّر بسبب الحرب مكانًا "مذهلًا"، عبر إزالة القنابل غير المنفجرة والأنقاض وإعادة تطويره اقتصاديًا.

وأثارت هذه التصريحات سيلًا من ردود الفعل المستنكرة عبر العالم، من حركة حماس والسلطة الفلسطينية إلى البرازيل، مرورًا بفرنسا وبريطانيا وألمانيا وتركيا.

رفض دولي وإقليمي واسع

وقال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع إنّ "الموقف الأميركي العنصري يتماهى مع موقف اليمين الإسرائيلي المتطرف في تهجير شعبنا"، مؤكدًا أن تصريحات ترمب "محاولة يائسة" لتصفية القضية الفلسطينية.

وأعلنت الحركة في بيان أنّ تصريحات ترمب "عدائية لشعبنا ولقضيتنا... ولن تخدم الاستقرار في المنطقة وستصبّ الزيت على النار".

أما الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي وصل صباح الأربعاء إلى الأردن للقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، فأعرب عن "رفض شديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم".

وأكّد الملك عبدالله الثاني لدى استقباله عباس رفض بلاده "أية محاولات" لضمّ إسرائيل للأراضي الفلسطينية المحتلة وتهجير سكانها.

وليست هذه المرّة الأولى التي يتطرّق فيها الرئيس الأميركي إلى ترحيل الفلسطينيين من غزة، إذ سبق أن دعا في تصريح سابق بعد تسلّمه الرئاسة، لنقلهم إلى الأردن ومصر.

تابع القراءة

المصادر

التلفزيون العربي -وكالات