الإثنين 19 مايو / مايو 2025
Close

لوّحت بقيود على مواشي المكسيك.. ذبابة الدودة الحلزونية تقلق إدارة ترمب

لوّحت بقيود على مواشي المكسيك.. ذبابة الدودة الحلزونية تقلق إدارة ترمب

شارك القصة

تتغذى يرقات ذبابة الدودة الحلزونية على جلد الحيوانات الحية - غيتي
تتغذى يرقات ذبابة الدودة الحلزونية على جلد الحيوانات الحية - غيتي
الخط
يمكن أن تُصيب ذبابة الدودة الحلزونية الماشية والحياة البرية، وفي حالات نادرة، البشر. وتتغذى يرقات الذباب على جلد الحيوانات الحية، مسببة أضرارًا جسيمة، وغالبًا ما تكون قاتلة.

حذّرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، من أنها ستفرض قيودًا على واردات الماشية من المكسيك إذا لم تكثف حكومة هذا البلد مكافحة آفة مدمرة يطلق عليها ذبابة الدودة الحلزونية.

وقالت وزيرة الزراعة الأميركية بروك رولينز في رسالة بعثتها أمس السبت إلى نظيرها المكسيكي، إنها "ستفرض قيودًا على استيراد السلع الحيوانية" إذا لم يتم حل هذه المشكلات بحلول الأربعاء القادم.

القضاء على الآفة

وجاء في رسالة رولينز، التي نشرتها على موقع إكس، أن المكسيك خفضت أيام تحليق إحدى الشركات المستأجرة لإجراء الرش الجوي للقضاء على الآفة بالطيران لتصبح ستة أيام فقط في الأسبوع، وفرضت "رسومًا جمركية باهظة" على الأجزاء اللازمة لاستمرار تحليق الطائرات.

ويأتي تهديدها على خلفية حرب تجارية عالمية أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي زاد الرسوم الجمركية على المكسيك وشركاء تجاريين آخرين.

وتعد المكسيك من المتضررين الرئيسيين جراء هذه الحرب التجارية، إذ إن أكثر من 80% من صادراتها تُوجّه إلى الولايات المتحدة.

أضرار قاتلة لذبابة الدودة الحلزونية

ويمكن أن تُصيب ذبابة الدودة الحلزونية الماشية والحياة البرية، وفي حالات نادرة، البشر. 

وتتغذى يرقات الذباب على جلد الحيوانات الحية، مسببة أضرارًا جسيمة، وغالبًا ما تكون قاتلة.

خففت المكسيك الرش الجوي للقضاء على الآفة في الفترة الأخيرة - فيسبوك
خففت المكسيك الرش الجوي للقضاء على الآفة في الفترة الأخيرة - فيسبوك

وقبل اكتشاف ذبابة الدودة الحلزونية كانت المكسيك أكبر مورد للماشية للولايات المتحدة.

والشهر الماضي، استوردت الولايات المتحدة 24 ألف رأس ماشية من المكسيك، بانخفاض من نحو 114 ألف رأس في العام السابق، وفقًا لوزارة الزراعة الأميركية.

ومنعت الولايات المتحدة شحنات الماشية المكسيكية في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت، بعد اكتشاف الآفة. 

ثم رفعت هذا الحظر في فبراير/ شباط، بناء على بروتوكولات جديدة لتقييم صحة الحيوانات قبل دخولها البلاد.

تابع القراءة

المصادر

وكالات