الجمعة 11 تموز / يوليو 2025
Close

لودريان يعود إلى لبنان في سبتمبر.. هل ينجح بجمع ساسة لبنان؟

لودريان يعود إلى لبنان في سبتمبر.. هل ينجح بجمع ساسة لبنان؟ محدث 07 كانون الثاني 2025

شارك القصة

نافذة إخبارية تتناول زيارة جان إيف لودريان إلى بيروت لبحث أزمة الفراغ الرئاسي (الصورة: تويتر)
الخط
أمضى لودريان الأسابيع الستة الماضية في جولات مكوكية بين عواصم بالمنطقة وأجرى محادثات مع الدول التي لها تأثير على لبنان.

يسعى جان إيف لودريان المبعوث الفرنسي الخاص إلى لبنان لعقد اجتماع في سبتمبر/ أيلول القادم، للأطراف الفاعلة التي لها دور في انتخاب رئيس للبنان وذلك في مسعى لتهيئة "مناخ من الثقة" لإنهاء حالة الشغور الرئاسي المتواصلة منذ نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان: إنه "في هذا السياق، اقترح (لودريان) على جميع الأطراف الفاعلة في عملية انتخاب رئيس للجمهورية دعوتهم في سبتمبر لعقد لقاء في لبنان هدفه التوصل إلى توافق على القضايا والمشاريع ذات الأولوية التي ينبغي على الرئيس المقبل أن يتولاها".

إتاحة مناخ من الثقة

وأشارت وزارة الخارجية الفرنسية إلى أن "الهدف من الاجتماع هو إتاحة مناخ من الثقة والسماح للبرلمان بالاجتماع سريعًا بعد ذلك في ظل ظروف مواتية لإجراء اقتراع علني للخروج من هذه الأزمة على وجه السرعة".

وعيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزير الخارجية والدفاع السابق جان إيف لودريان في يونيو/ حزيران الفائت مبعوثًا خاصًا للبنان لمحاولة إقناع النخبة السياسية هناك بتنحية خلافاتها جانبًا وانتخاب رئيس جديد للبلاد لتنفيذ إصلاحات اقتصادية من أجل الحصول على مساعدات خارجية حيوية.

وبدأ جان-إيف لودريان الثلاثاء الفائت مهمة جديدة في بيروت، تتخللها مباحثات يعتزم إجراءها مع قوى سياسية بارزة في إطار مساعي بلاده لكسر الجمود الرئاسي المستمر منذ نحو تسعة أشهر.

وأمضى لودريان الأسابيع الستة الماضية في جولات مكوكية بين عواصم بالمنطقة وأجرى محادثات مع الدول التي لها تأثير على لبنان.

 اللجنة الخماسية تدعو لانتخاب رئيس

ولبنان من دون رئيس منذ انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، الأمر الذي يزيد من الشلل السياسي للمؤسسات في بلد يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في العالم منذ سنوات.

وقبل أكثر من أسبوع دعت "المجموعة الدولية الخماسية" بشأن أزمة لبنان السياسية إلى انتخاب رئيس للبلاد "يجسد النزاهة ويوحّد الأمة" من أجل تنفيذ إصلاحات اقتصادية "ضرورية".

جاء ذلك في أعقاب اجتماع المجموعة بالعاصمة القطرية الدوحة، وفق بيان صادر عن الخارجية القطرية، قال إن "ممثلين عن مصر وفرنسا وقطر والسعودية والولايات المتحدة اجتمعوا في الدوحة للتعجيل في إجراء الانتخابات الرئاسية وتنفيذ إصلاحات اقتصادية ضرورية".

وهذا هو الاجتماع الثاني للمجموعة الدولية بشأن لبنان، حيث كان الاجتماع الأول في فبراير/ شباط الماضي بالعاصمة الفرنسية باريس، لإيجاد مخرج للأزمة السياسية في لبنان عقب فشل مجلس النواب اللبناني خلال 12 جلسة برلمانية بانتخاب رئيس للبلاد، في ظل انقسام سياسي حاد.

تابع القراءة

المصادر

العربي - رويترز