الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

لوقف الاحتجاجات.. السلطات في سريلانكا تحظر منصات التواصل الاجتماعي

لوقف الاحتجاجات.. السلطات في سريلانكا تحظر منصات التواصل الاجتماعي

Changed

نافذة لـ "العربي"حول أبرز معالم جزيرة سريلانكا التي تعد من أفضل المناطق السياحية حول العالم (الصورة: غيتي)
قررت الحكومة في سريلانكا حظر وسائل التواصل الاجتماعي في محاولة لوقف الاحتجاجات المتصاعدة التي تواجهها البلاد بسبب أزمة اقتصادية غير مسبوقة.

حظرت السلطات في سريلانكا اليوم الأحد وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تحاول الحكومة وقف الاحتجاجات المتصاعدة ضد الرئيس على خلفية أزمة اقتصادية حادة، وفقًا لموقع "نت بلوكس" الذي يتخذ لندن مقرًا، ويراقب عمليات حجب الإنترنت عبر العالم.

وقال "نت بلوكس": إن "سريلانكا فرضت حظرًا وطنيًا على وسائل التواصل الاجتماعي، عبر تقييد الوصول إلى منصات مثل تويتر وفيسبوك وواتساب ويوتيوب وإنستغرام"، فيما ذكرت وكالة "فرانس برس" بأن الدخول إلى تلك المنصات تعذر الأحد.

ونقلت قناة "أدا ديرانا" الموالية للحكومة عن منظّم وسائل الإعلام في سريلانكا قوله إن وزارة الدفاع هي من طلبت من مزودي خدمة الإنترنت "تقييد" الوصول إلى شبكات التواصل الاجتماعي بشكل "مؤقت".

وقبل تفعيل الحظر، أطلق نشطاء مجهولون دعوات على الإنترنت لتظاهرات حاشدة جديدة الأحد.

تحدي قرارات الحكومة

ومساء السبت، تحدى مئات الأشخاص حال الطوارئ وحظر التجول اللذين فرضهما الرئيس غوتابايا راجاباكسا الجمعة، فخرجوا في تظاهرات في مدن عدة، بحسب الشرطة وسكان، وقد انتشر جنود مسلحون في الشوارع.

وكان الرئيس قد برّر قراره بـ"حماية النظام العام والمحافظة على الإمدادات والخدمات الضرورية لحياة المجتمع".

وتواجه سريلانكا البالغ عدد سكانها 22 مليون نسمة، نقصًا حادًا في السلع الأساسية وارتفاعًا كبيرًا في الأسعار وانقطاعًا طويلاً للكهرباء، وهي أسوأ أزمة اقتصادية منذ استقلالها عام 1948. 

واشتدت هذه الأزمة مع تفشي وباء كورونا التي قضت على السياحة وأوقفت التحويلات المالية من السريلانكيين العاملين في الخارج، فيما فرضت السلطات حظرًا واسعًا على الواردات في محاولة لادخار العملات الأجنبية.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close