لولاية ثانية وأخيرة.. تبون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية الجزائرية
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، ترشحه لولاية رئاسية ثانية في الانتخابات المتوقع إجراؤها في السابع من سبتمبر/ أيلول المقبل.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يفوز تبون (78 عامًا) بولاية ثانية وأخيرة مدتها خمس سنوات بعد حصوله على دعم الأحزاب السياسية الرئيسية ومنظمات المجتمع المدني.
وقال تبون في مقابلة مع الصحافة نُشرت مقتطفات منها على صفحة "الرئاسة الجزائرية" في فيسبوك: "نزولًا عند رغبة كثير من الأحزاب والمنظمات السياسية وغير السياسية والشباب، أعتقد أنه آن الاوان أن أعلن أنني سأترشح لعهدة ثانية مثلما يسمح به الدستور وللشعب الجزائري الكلمة الفاصلة في ذلك".
"انتصارات الشعب الجزائري"
وأضاف: "الانتصارات المحققة كلها هي انتصارات الشعب الجزائري وليست انتصاراتي (...) الخاص والعام يشهد بأن مداخيل الدولة تقوت وبأن النزيف الذي عرفته الخزينة العمومية انتهى والجزائر استرجعت ما كان ممكنًا استرجاعه من الأموال المنهوبة المقدرة بملايين الدولارات".
وكانت وسائل الاعلام الرسمية والخاصة، إضافة الى الحلفاء السياسيين، قد ركزوا على "إنجازات الجزائر الجديدة" خلال ولاية تبون.
وأعلن تبون في مارس/ آذار أن الانتخابات الرئاسية ستجرى في السابع من سبتمبر، قبل ثلاثة أشهر من موعدها المقرر أصلًا.
وسيواجه تبون زعماء المعارضة لكنهم يعدون منقسمين وضعفاء.
مرشحون آخرون للرئاسة
وينافس في الانتخابات يوسف أوشيش من جبهة القوى الاشتراكية وعبد العالي حساني الشريف، رئيس حركة مجتمع السلم ويدعمه حزب النهضة الإسلامي، ولويزة حنون من حزب العمال وآخرون.
وتبون الذي تنتهي ولايته الأولى في ديسمبر، انتخب في 2019 بنسبة 58% من الأصوات.
والجزائر عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومورد رئيسي للغاز إلى أوروبا. وتتوقع زيادة إنتاجها من الغاز مثلين إلى 200 مليار متر مكعب سنويًا في الأشهر الخمسة المقبلة.
وخلف تبون في 2019 الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي اضطر إلى الاستقالة بضغط من الجيش والحراك، أي حركة الاحتجاج الشعبي. وتوفي بوتفليقة في سبتمبر 2021.