الإثنين 25 مارس / مارس 2024

ليبيا.. إنتاج النفط يعود إلى مستويات ما قبل "الإغلاق القسري" للموانئ 

ليبيا.. إنتاج النفط يعود إلى مستويات ما قبل "الإغلاق القسري" للموانئ 

Changed

حديث وزير النفط والغاز الليبي محمد عون لـ"العربي" في مايو، عن تداعيات إقفال حقول النفط (الصورة: الأناضول)
تمكنت ليبيا من العودة بإنتاجها اليومي من النفط إلى مستويات ما قبل "الإغلاق القسري" لعدد من المنشآت النفطية الرئيسة، والذي استمر لنحو ثلاثة أشهر.

كشف محمد عون وزير النفط في حكومة الوحدة الوطنية التي مقرها طرابلس، اليوم الأحد، أن إنتاج ليبيا اليومي من خام النفط عاد إلى مستويات ما قبل "الإغلاق القسري" لعدد من المنشآت النفطية الرئيسة.

فقد قال عون لوكالة الأنباء الفرنسية إنّ الإنتاج بلغ 1.2 مليون برميل من دون أن يدلي بتفاصيل إضافية، إلا أن هذه المعدلات، تشير إلى أن إنتاج النفط يكون قد وصل إلى مستويات ما قبل إعلان "القوة القاهرة"، وفقًا لمؤسسة النفط الليبية.

وألمت بقطاع النفط الليبي أزمة كبيرة إثر موجة إغلاقات طالت حقول وموانئ نفط، بدأت منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، في ظل خلافات سياسية نتيجة وجود حكومتين متنازعتين في ليبيا.

وفي حديث من مايو/ أيار، كان عون قد صرّح لـ"العربي" أن إقفال حقول النفط تسببت بخسائر تقدر بنحو 60 مليون دولار يوميًا، حيث وصل مجمل النقص في الإنتاج إلى ما بين 550 إلى 600 ألف برميل نفط خام يوميًا.

وعقب قيام رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بإعفاء مصطفى صنع الله، الرئيس السابق لمؤسسة النفط الليبية منتصف الشهر الجاري، وتعيينه فرحات بن قدارة المحافظ السابق للبنك المركزي في عهد القذافي والمقرب من المشير حفتر خلفًا له، أعيد فتح المنشآت النفطية ورفع "القوة القاهرة" لتنتهي أزمة توقف إنتاج النفط التي استمرت لنحو ثلاثة أشهر.

وليبيا بلد منتج للنفط الخام وعضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، بمتوسط إنتاج يومي 1.4 مليون برميل في الظروف الطبيعية.

ويتصاعد الانقسام في ليبيا مع وجود حكومتين متنافستين، الأولى في طرابلس انبثقت من اتفاق سياسي قبل عام ونصف عام يرأسها عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا إلى حكومة منتخبة، والثانية برئاسة فتحي باشاغا عيّنها البرلمان في فبراير/ شباط ومنحها ثقته في مارس وتتّخذ من سرت (وسط) مقرًّا مؤقتًا لها.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة