الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

ليبيا.. حرس المنشآت النفطية يوقف الإنتاج في عدد من الحقول النفطية

ليبيا.. حرس المنشآت النفطية يوقف الإنتاج في عدد من الحقول النفطية

Changed

يقع حقل الوفاء بالقرب من الحدود الجزائرية وهو أحد أكبر حقول الغاز الطبيعي والنفط في ليبيا
يقع حقل الوفاء بالقرب من الحدود الجزائرية وهو أحد أكبر حقول الغاز الطبيعي والنفط في ليبيا (غيتي)
أشار مراسل "العربي" إلى انخفاض مستوى الإنتاج النفطي إلى ما دون 950 ألف برميل بعدما كان قد عاد إلى مستواه قبل 10 سنوات إلى مليون و300 ألف.

أفادت مؤسسة النفط الليبية أن حرس المنشآت النفطية في البلاد أوقفوا الإنتاج في عدد من الحقول النفطية بالبلاد.

وأظهرت وثيقة أرسِلت إلى متعاملين اليوم، أن المؤسسة الوطنية للنفط الليبية فعلت بند القوة القاهرة على صادرات النفط الخام من مرفأي الزاوية ومليتة، بحسب وكالة "رويترز".

وقالت المؤسسة إنها أعلنت القوة القاهرة بعد أن منعها حرس المنشآت النفطية من تنفيذ عمليات إنتاج النفط في حقلي الشرارة والوفاء. وأضافت أن القوة القاهرة لا تنطبق على عمليات شحن المنتجات البترولية.

ما أسباب الأزمة؟

من جهته، أفاد مراسل "العربي" عبد الناصر خالد بأن أسباب الأزمة تعود إلى إقالة مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الليبية للنفط لرئيس شركة أكاكوس النفطية وهي الشركة التي تدير حقل الشرارة وحقل الوفاء.

وأشار مراسلنا من طرابلس إلى انخفاض مستوى الإنتاج النفطي في ليبيا إلى ما دون 950 ألف برميل بعدما كان قد عاد إلى مستواه قبل 10 سنوات إلى مليون و300 ألف برميل.

ولفت خالد إلى أن حقل الشرارة وحده ينتج فعليًا 280 ألف برميل، فيما ينتج حقل الوفاء تقريبًا 60 ألف برميل، يوميًا.

وأكد أنه حتى اللحظة لم يتم الإعلان عن إغلاق حقل الوفاء، فيما أعلن فعليًا عن إغلاق حقل الشرارة، وإغلاق الصمام الرابط بين حقل الشرارة وميناء الزاوية النفطي على ساحل البحر المتوسط، ما يعني أن مجمع مليتة النفطي سيتوقف عن العمل وبالتالي هناك مخاوف من نقص الوقود بالنسبة للعاصمة طرابلس ولبقية المناطق.

وبين خالد أن هناك تخوّفًا من أن يتأثر التيار الكهربائي في المنطقة الغربية، بخاصة وأن هذا المجمع يزود محطات توليد الكهرباء بالوقود اللازم.

ويقع حقل الوفاء بالقرب من الحدود الجزائرية، وهو أحد أكبر حقول الغاز الطبيعي والنفط، ويرتبط الحقل بأنبوب نحو مجمع مليتة، ومنه يتم تصدير الغاز إلى إيطاليا، عبر أنبوب تحت البحر.

المصادر:
العربي- وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close