الأحد 23 مارس / مارس 2025
Close

ليس بالسلاح وحده يقتل الاحتلال أطفال غزة.. نزوح قسري وبرد وسوء تغذية

ليس بالسلاح وحده يقتل الاحتلال أطفال غزة.. نزوح قسري وبرد وسوء تغذية

شارك القصة

ما زال الاحتلال يستهدف بنيرانه أطفال غزة رغم اتفاق وقف النار - الأناضول
ما زال الاحتلال يستهدف بنيرانه أطفال غزة رغم اتفاق وقف النار - الأناضول
الخط
هناك 44 طفلًا لقوا مصرعهم بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء وسياسة التجويع التي مارسها الاحتلال ضد المدنيين خلال عدوانه على القطاع.

ليس بالسلاح وحده تقتل إسرائيل أطفال قطاع غزة, فخلال حرب الإبادة، عانى الأطفال من النزوح القسري والعيش في خيام تفتقر لأدنى مقومات الحياة، توفي عدد منهم بردًا وجوعًا.

وتوقعت الأمم المتحدة حدوث 60 ألف حالة لسوء التغذية الحاد، منها 12 ألف حالة شديدة الحدة بين سبتمبر/أيلول 2024 وأغسطس/ آب 2025، بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات.

وبحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن 44 طفلًا لقوا مصرعهم بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء وسياسة التجويع، التي مارسها الاحتلال ضد المدنيين خلال عدوانه على القطاع.

ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن شركاءها قاموا بفحص أكثر من 30 ألف طفل دون سن الخامسة للكشف عن سوء التغذية.

ومن بين هذه الفحوصات، تم تحديد أكثر من 1000 حالة سوء تغذية حاد، من بينهم المئات يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد.

إلى ذلك، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أمس الخميس، من أن الأمطار الغزيرة والرياح العاتية بقطاع غزة تعرض مئات آلاف الفلسطينيين لخطر البرد، بعد أن دمرت إسرائيل منازلهم خلال الإبادة التي استمرت أكثر من 15 شهرًا.

وأضافت الوكالة الأممية في منشور عبر منصة إكس، أن "العديد من العائلات الفلسطينية لا تزال تعيش في ملاجئ مؤقتة بسبب الدمار الواسع النطاق بالقطاع".

يذكر أنه رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن رصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ما يزال يقتل أطفالًا فلسطينيين.

فقد استهدف الجيش الإسرائيلي الطفل حمزة الهمص البالغ من العمر 13 عامًا في منطقة العودة بمدينة رفح، ما أدى إلى إصابته ونقله إلى مستشفى ناصر الطبي قبل أن يعلن الأطباء عن استشهاده هناك.

تابع القراءة

المصادر

التلفزيون العربي - وكالات