الثلاثاء 26 مارس / مارس 2024

"ليس جزائريًا".. إسبانيا تباشر ضخ الغاز الطبيعي إلى المغرب

"ليس جزائريًا".. إسبانيا تباشر ضخ الغاز الطبيعي إلى المغرب

Changed

نافذة لـ "العربي" حول حظر الجزائر التجارة مع إسبانيا (الصورة: تويتر)
باشرت مدريد بتصدير الغاز الطبيعي إلى الرباط بحسب ما أظهرت بيانات شركة إيناغاس في إسبانيا، وذلك عبر خط أنابيب توقف عن الضخ في نوفمبر الماضي.

بدأت إسبانيا بتصدير الغاز الطبيغي إلى المغرب- وفق بيانات شركة إيناغاس التي تدير شبكة الغاز في الأراضي الإسبانية اليوم الأربعاء- عبر خط أنابيب كان قد توقف عن الضخ في نوفمبر/ تشرين الثاني، وسط خلاف دبلوماسي بين المغرب والجزائر.

وفي أغسطس/ آب الماضي، قطعت الجزائر العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، متهمة إياها بارتكاب أعمال عدائية ضدها، وهو ما نفته الرباط.

والعام الماضي، قررت الجزائر عدم تمديد اتفاق لتصدير الغاز إلى إسبانيا عبر خط أنابيب يمر بالمغرب المجاور، مما أوقف تقريبًا كل إمدادات المغرب من الغاز، مع تدهور العلاقات بين الرباط والجزائر.

وفي أبريل/ نيسان الماضي، حذّرت الجزائر مدريد، من إعادة تصدير الغاز الجزائري إلى المغرب، بعد أن أكدت وزيرة الطاقة تيريزا ريبيرا وجود خطط لضخ الغاز عبر خط أنابيب المغرب العربي- أوروبا في الاتجاه العكسي، وبدء تصدير الغاز الطبيعي إلى المغرب.

وهددت الجزائر حينها بوقف إمدادات الغاز إلى إسبانيا، وفسخ عقود الغاز معها إذا أعادت تصديره إلى وجهات أخرى، في إشارة إلى المغرب.

بينما أكدت مدريد أن تزويد الجزائر بالغاز لن يكون "جزائريًا"، إذ ستقوم الرباط بشراء الغاز المسال من الأسواق الدولية وإعادة تحويله إلى غاز في إسبانيا، ومن ثم نقله إلى المغرب عبر خط أنابيب الغاز المغاربي.

بدوره، قال متحدث باسم إيناغاس اليوم الأربعاء: "عملية التصدير تضمن أن هذا الغاز ليس من أصل جزائري"، وفق "رويترز".

غضب جزائري

وفي 18 مارس/ آذار الماضي، أثارت إسبانيا غضب الجزائر، من خلال دعمها لخطة مغربية لمنح الحكم الذاتي لإقليم الصحراء - وهو ما رحّبت به الرباط- مما أغضب الجزائر الداعم الرئيس لحركة "بوليساريو"، ودفعها إلى تعليق معاهدة الصداقة مع مدريد القائمة منذ 20 عامًا.

كما أعلنت جمعية البنوك الجزائرية حظر كل الواردات من إسبانيا، وذلك بعد ساعات من قرار الرئاسة الجزائرية، تعليق المعاهدة التي أبرمت عام 2002 مع إسبانيا، بعد تغيير موقفها في ملف الصحراء.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close