ألقي القبض على رجل هندي يبلغ من العمر 36 عامًا بعد أن قام بتلفيق خدعة لتزييف وفاته عن طريق قتل شخص ببنية جسدية مماثلة لبنيته وذلك لتجنب محاكمته لارتكابه جريمة عام 2018 قتل فيها ابنته البالغة 13 عامًا.
ويُتهم سوديش كومار وزوجته أنوباما بقتل دومين رافيداس، وهو عامل بناء دعاه الزوجان إلى منزلهما بحجة كاذبة وهي القيام بأعمال الإصلاح، وفقًا للشرطة المحلية.
وبحسب الشرطة، فبمجرد وصول العامل إلى المنزل، ألبساه ملابس كومار، وجعلاه في حالة سُكر وضرباه حتى الموت. وتحدثت معلومات بأن الزوجين شوها وجه الضحية وألقيا به - مع بطاقة هوية كومار ومحفظة مطوية في جيبه - في قطعة أرض شاغرة في إحدى ضواحي نيودلهي.
وفي هذا الإطار، قال قائد الشرطة ايراج رجا: "إن الجثة احترقت جزئيًا لا ولا يمكن التعرف على الوجه". وأضاف: "لقد تتبعناها إلى منزل كومار وجعلنا زوجته تتعرف على الجثة. وأفادت بأنها تعود لزوجها، ولكننا، لم نكن مقتنعين".
ثم بدأت الشرطة في التحقيق وعثرت في النهاية على لقطات كاميرات المراقبة لكومار وهو يحمل جثته المزعومة على دراجة بالقرب من الموقع حيث تم العثور على الجثة. وعند زيارة منزل كومار، عثر عليه برفقة زوجته. وقال رجا: "عند استجوابه، اعترف".
Man Out On Parole Kills Laborer To Fake His Own Death, Sets Face On Fire https://t.co/D4RiGM61YL
— News 100 Media (@xedipiworos) December 13, 2021
وتم القبض على كومار بتهمة قتل ابنته ولكن تم إطلاق سراحه من الحجز لحين المحاكمة في ذروة جائحة كوفيد التي اجتاحت نيودلهي. وكان كومار قلقًا من أن الشرطة قد تبدأ في إعادة السجناء، كما أبلغ الشرطة.
وقال رجا في حديث صحافي: "دبر الزوجان مؤامرة معقدة، لكن الشرطة تمكنت من حل قضية القتل الأعمى هذه".
وتعد "جرائم الشرف" شائعة في الهند، حيث تمر في كثير من الأحيان من دون عقاب. وقد وقع حوالي 145 جريمة قتل من هذا القبيل بين عامي 2017 و2019 عندما قيل إن كومار قتل ابنته، بحسب السلطات الهندية.