مؤثر ومحرج للإعلام الغربي.. إشادات بلقاء باسم يوسف مع بيرس مورغان
حصد لقاء تلفزيوني محتدم للإعلامي المصري الساخر باسم يوسف مع بيرس مورغان الإعلامي البريطاني الشهير، ملايين المشاهدات عربيًا وعالميًا.
اللقاء عُرض الثلاثاء الماضي، وتناول الأوضاع في قطاع غزة، وطرح فيه الإعلامي المصري وجهة النظر العربية بشكل ساخر أحرج المذيع البريطاني.
ومما جاء في لقاء باسم يوسف مع بيرس مورغان: "إن إسرائيل هي القوة العسكرية الوحيدة التي تقوم بتحذير المدنيين قبل قصفهم، أعني كم هذا لطيف.. لأنه بهذا المنطق إذا بدأت القوات الروسية حربها بإنذار الأوكرانيين قبل قصف منازلهم، فنحن بهذا الشكل متفقون مع بوتين: حسنًا حبيبي، لقد قمت بتحذيرهم، قم بغزوهم الأمور على ما يرام، لقد قمت بعملك على أكمل وجه".
كما قال في سياق رده الساخر على أحد الأسئلة: "الحل لهؤلاء الفلسطينيين هو الذهاب إلى أرض سيناء الواسعة والعيش في مخيمات بشكل مؤقت، بشكل مؤقت - غمزة غمزة - حتى نقوم بإعادة بناء غزة ومن ثم نقوم بإعادتهم إليها.. يعني عبط احنا بقى".
تفاعل مع لقاء باسم يوسف وبيرس مورغان
أشعل لقاء باسم يوسف وبيرس مورغان مواقع التواصل الاجتماعي وحظي بإشادات واسعة.
وكتب إياد الحمود على منصة "إكس": "قد تكون أجمل 9 دقائق أشاهدها منذ بداية الأحداث.. مقابلة المذيع البريطاني الشهير بيرس مورغان مع الكوميدي المصري باسم يوسف".
وأضاف أن باسم يوسف استخدم في اللقاء منطقهم (الغرب) في سرد الأحداث، لكن بشكل ساخر جعل المذيع المخضرم يحتار في الأمر ويعجز عن مجاراة الحوار.
وعلّق محمد فارس تمام على لقاء باسم يوسف وبيرس مورغان بعبارة: إن أردت معرفة تأثير الكلمة عليك مشاهدة هذا اللقاء الذي تجاوزت مشاهداته 100 مليون مشاهدة على المنصات المختلفة، متحدثًا عن كم التعليقات من الأميركيين والأوروبيين الذين تبدلت آراؤهم بعد مشاهدة الحلقة.
وأردف مشيرًا إلى أهمية كلام الأشخاص المؤثرين وقدرتهم على كسب تعاطف عالمي لصالح القضية.
مناظرة بين الإعلام العربي والغربي
إلى ذلك، اعتبر آخرون أن لقاء باسم يوسف وبيرس مورغان مناظرة بين الإعلام العربي والغربي بعد تفوق الإعلامي المصري على المذيع البريطاني عبر إحراجه عدة مرات بأسئلة وأمثلة واقعية.
ففي إحدى المرات قال باسم يوسف: "أساسًا إسرائيل تفعل هذا للضغط على الفلسطينيين والمجتمع في غزة للانقلاب ضد حماس هل هذا صحيح؟"، فردّ مورغان: "أنا متأكد أن هذا جزء منه نعم".
فردّ الإعلامي المصري: "إذًا، هذا ما تفعله المنظمات الإرهابية الآن لأن المنظمات الإرهابية ليس لديها فرصة للتغلب على الأمة كلها في المعركة، لذا تقوم بترهيب المدنيين وقتلهم من أجل نشر الخوف والرعب، حتى يتمكنوا من الانقلاب على الحكومة لتغيير سياساتها أو الاستقالة. لقد قارنت للتو إسرائيل بما تفعله داعش".