قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا اليوم الإثنين إنها رفعت عملها إلى القدرة القصوى على تحميلات النفط بميناء الحريقة في شرق البلاد، بعد تسوية خلاف بشأن ميزانيتها مع حكومة الوحدة الوطنية الجديدة، مما يمهّد الطريق لزيادة الإنتاج.
وقالت شركة الخليج العربي للنفط التابعة للمؤسسة، التي تدير ميناء الحريقة، هذا الشهر إنها علّقت الإنتاج لأنها لم تتلقّ تمويلا حكوميا منذ سبتمبر/ أيلول.
وكانت المؤسسة أعلنت حالة القوة القاهرة في 19 أبريل/ نيسان.
مشاكل في الميزانية
وقالت المؤسسة إن حكومة الوحدة الوطنية ستخصص مليار دينار (225 مليون دولار) في إطار اتفاق توصلا إليه لإنهاء حالة القوة القاهرة على الصادرات عبر ميناء الحريقة. وكانت المؤسسة قد قالت الأسبوع الماضي إن إنتاج النفط في ليبيا، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، انخفض بـ 300 ألف برميل يوميا إلى مليون برميل يوميا بسبب مشكلات الميزانية.
وإنتاج 1.3 مليون برميل يوميا هو أعلى مستوى في ثماني سنوات؛ لهذا البلد الذي كان ينتج حوالي 1.6 مليون برميل يوميا قبل اندلاع الحرب الأهلية فيه منذ عشر سنوات. وليبيا، إلى جانب إيران وفنزويلا، معفاة من تخفيضات الإنتاج التي تنفذها أوبك وحلفاؤها، في إطار ما يعرف بأوبك+.