الجمعة 11 تموز / يوليو 2025
Close

مؤيد شرس لإسرائيل ويُعرف بـ"الغوريلا".. من هو مخطط ومنفذ الهجوم الأميركي على إيران؟

مؤيد شرس لإسرائيل ويُعرف بـ"الغوريلا".. من هو مخطط ومنفذ الهجوم الأميركي على إيران؟

شارك القصة

مايكل كوريلا هو مخطط ومنفّذ الهجمة على منشأة فوردو الإيرانية - أسوشييتد برس
مايكل كوريلا هو مخطط ومنفّذ الهجمة على منشأة فوردو الإيرانية - أسوشييتد برس
الخط
يُعرف مايكل كوريلا بأنّه مؤيد شرس لإسرائيل وبآرائه المتشدّدة بشأن الشرق الأوسط و"خطورة التهديد" الذي تُشكّله إيران المسلحة نوويًا.

أطلقت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب اسم عملية "مطرقة منتصف الليل" (Midnight Hammer) على الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية.

وكان الجنرال مايكل كوريلا وراء التخطيط وتنفيذ الهجمة على منشأة فوردو، التي تُعتبر الموقع النووي الأهم في إيران.

من هو مايكل كوريلا؟

تولّى كوريلا أو "غوريلا" كما يُحب أن يُنادوه، منصب رئيس القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" منذ عام 2022. وبالتالي هو مسؤول عن العمليات العسكرية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وأجزاء من جنوب آسيا.

يبلغ كوريلا من العمر 59 عامًا، ومن المقرر أن يتقاعد الشهر المقبل.

اشتهر بالقسوة في ميدان القتال، وخدم مع قوات الإنزال الجوي، وقوات حرس الحدود، وفي مهام العمليات الخاصة.

شارك في معارك الموصل عام 2005 خلال الغزو الأميركي للعراق، بصفته قائد كتيبة. وهناك، تعرّض ورجاله لإطلاق نار من 3 مقاتلين من "تنظيم القاعدة"، فأُصيب في ذراعه وساقيه، ما أدى إلى كسر في عظم الفخذ.

وقد مُنح وسام "النجمة البرونزية" و"وسام القلب الأرجواني"، تقديرًا لـ"بسالته".

آراء متشدّدة بشأن إيران

إلى ذلك، يُعرف مايكل كوريلا بآرائه المتشدّدة بشأن الشرق الأوسط و"خطورة التهديد" الذي تُشكّله إيران المسلحة نوويًا، وفقًا لصحيفة "تايمز" البريطانية.

ويبدو أنّ خطط كوريلا لتوجيه ضربة للقوات الإيرانية، بدأت في عهد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، حيث شارك في التخطيط مع نظرائه الإسرائيليين لضربة أميركية-إسرائيلية مشتركة محتملة ضد إيران، وفقًا لما ذكره مسؤول أميركي سابق لصحيفة "هافينغتون بوست".

مؤيد قوي لإسرائيل

فمايكل كوريلا يُعرف عنه أنّه مؤيد شرس لإسرائيل، حيث أقام علاقات وثيقة مع نظرائه في الجيش الإسرائيلي، وقام بزيارات متكررة إلى إسرائيل لإظهار دعمه لها بعد عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأفاد أشخاص مقرّبون منه لصحيفة "هافينغتون بوست" بأنّه مقرّب جدًا من المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين الإسرائيليين، الذين لطالما اعتبروا إيران "تهديدًا لا جدال فيه للمنطقة"، وفق تعبيرهم.

وكذلك زار إسرائيل مرارًا لتنسيق التعاون الأميركي في عملياتها العسكرية الوحشية اللاحقة في قطاع غزة ولبنان، ولتعزيز الدفاعات الإسرائيلية بعد أنّ أدت الضربات الإسرائيلية العام الماضي إلى ردّ إيراني مرتين.

وبشخصيته المهيبة وطوله الذي يزيد عن مترين، أقنع شخصيات في إدارتَي الرئيسين جو بايدن ودونالد ترمب بتمويل وتسليح إضافيين لقواته في الشرق الأوسط.

وقد وصف بلال صعب، المسؤول السابق في البنتاغون والذي خدم في إدارة ترمب الأولى، مايكل كوريلا في حديث لموقع "بوليتيكو" الإخباري، بأنّه "رجل ضخم مفتول العضلات، وهذا هو بالضبط المظهر القاتل الذي يبحث عنه كل من وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث والرئيس دونالد ترمب".

تابع القراءة

المصادر

موقع التلفزيون العربي - ترجمات
تغطية خاصة