مئات الغارات خلال أسبوع.. مجازر جديدة تستهدف المدنيين في غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، أنه شن أكثر من 300 غارة على أنحاء قطاع غزة خلال أسبوع.
وقال الجيش في بيان إنه "خلال الأسبوع الماضي، نفذت قيادة المنطقة الجنوبية أكثر من 300 غارة على أهداف في قطاع غزة"، زاعمًا استهداف مسلحين ومبان عسكرية ومخازن سلاح، ومواقع إطلاق صواريخ مضادة للدروع.
كما ادعى جيش الاحتلال أنه اغتال علي الأغا من "كتائب المجاهدين" الفلسطينية وسط قطاع غزة.
و"كتائب المجاهدين" حركة تهدف لتحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي، تأسست بالتزامن مع بدايات انتفاضة الأقصى عام 2000، وتضم مئات المقاتلين في قطاع غزة.
وقال الجيش: "في نشاط مشترك لجهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي، تم الإثنين الماضي، استهداف وتصفية القيادي في منظمة كتائب المجاهدين علي سعدي وصفي الأغا، أثناء تواجده في مخبأ وسط قطاع غزة"، وفق تعبيره.
وزعم بيان الجيش أن "الأغا شغل منصب القائد العسكري للواء جنوب القطاع لدى منظمة كتائب المجاهدين".
40 شهيدًا في غزة
من جهتها، قالت حركة حماس إن الجيش الإسرائيلي ارتكب سلسلة مجازر بقطاع غزة الجمعة، أسفرت عن استشهاد 40 فلسطينيًا جراء القصف على المنازل وخيام النازحين، وإطلاق النار المباشر تجاه المجوّعين حول مراكز المساعدات، وأكدت أنه يهدف بذلك إلى "إبقاء هذا المشهد الوحشي قائمًا ومتصاعدًا".
وشدّدت الحركة على أن "الاحتلال يُمعن يوميًا في استهداف المدنيين ضمن سياسة دموية ممنهجة، تهدف إلى إبقاء المشهد الوحشي في غزة قائمًا ومتصاعدًا".
وأشارت حماس إلى أن "قتل الأطفال والنساء بات هدفًا يوميًا ثابتًا في هذه الحرب الإجرامية".
حماس تطالب بتصعيد الضغط على الاحتلال
وطالبت الحركة "المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بتحمّل مسؤولياتها، وتوثيق هذه المجازر والانتهاكات المروعة بحق شعبنا، والعمل على رفع ومتابعة الدعاوى القضائية أمام المحاكم الدولية والوطنية، ومحاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب".
كما جدّدت نداءها إلى الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم "لتصعيد الضغط على الاحتلال وداعميه، والعمل على عزله ومقاطعته، وكسر الحصار المفروض على غزة، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في معركته من أجل الحرية والكرامة وتقرير المصير".
وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية على قطاع غزة خلفت أكثر من 186 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة.