قرّرت وزارة التربية والتعليم المغربية تعليق الدراسة في المناطق المنكوبة الأكثر تضررًا من الزلزال، الذي ضرب البلاد يوم الجمعة الماضي، وخلّف 2497 قتيلًا على الأقل.
ويأتي القرار مع اتشاح المغرب بالسواد حدادًا على ضحايا الزلزال؛ وبينهم معلمون ومعلمات وعشرات الإصابات المتفاوتة، إضافة إلى تضرّر مئات المؤسسات التعليمية في أقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت ما بين انهيار أو شقوق بالغة.
كما تعرّضت مؤسسات تعليمية في إقليم ورزازات لأضرار تتراوح بين الطفيفة والعميقة، على ما ذكرت اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع.
دراسة وتقييم شامل
إلى ذلك، أعلنت وزارة التربية والتعليم المغربية في بلاغ لها، التنسيق مع السلطات المحلية لتعليق الدراسة.
وتوجه المصادر الرسمية بضرورة تدخل الفرق التقنية المختصة لإجراء دراسة وتقييم شامل لحسم الخيارات: ترميم المدارس أو تأهيلها أو إعادة بنائها، مع مواصلة التنسيق مع السلطات المحلية والتواصل مع أولياء الأمور.
#المغرب يقرر تعليق الدراسة بالمناطق المنكوبة جراء الزلزال#زلزال_المغرب تقرير: بهية مارديني pic.twitter.com/6IR5MoCK1W
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 11, 2023
وفي ما يتعلق بالمؤسسات التعليمية المتضررة في المناطق الأخرى، والتي لم تستطع استقبال التلاميذ نظرًا للأضرار التي لحقت بها، فقد قررت وزارة التربية والتعليم المغربية اللجوء إلى المؤسسات التعليمية المجاورة لاستيعاب طلاب المناطق الأكثر تضررًا.
يأتي ذلك وسط وعود بتقديم الدعم الاجتماعي من أجل مساعدة المعلمين والمتعلمين على تجاوز التأثير النفسي لهذه الصدمة، وتخطي الضغوط التي أحدثها الزلزال وتداعياته.