الثلاثاء 18 تشرين الثاني / نوفمبر 2025

مئتا جندي أميركي في إسرائيل.. كاتس يكشف خطط تل أبيب بعد استعادة الأسرى

مئتا جندي أميركي في إسرائيل.. كاتس يكشف خطط تل أبيب بعد استعادة الأسرى

شارك القصة

تبدأ اليوم قوة أميركية مهامها لمراقبة وقف النار  في قطاع غزة
تبدأ اليوم قوة أميركية مهامها لمراقبة وقف النار في قطاع غزة - غيتي
الخط
قال وزير الأمن الإسرائيلي إن تدمير أنفاق حماس ستكون المهمة التالية بعد إعادة الأسرى فيما تبدأ اليوم قوة أميركية مهامها لمراقبة وقف النار في قطاع غزة.

تحدث وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن الاتفاق بشأن المحتجزين وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، اليوم الأحد، قائلًا إنه "بعد إعادة الرهائن، ستكون المهمة هي تدمير الأنفاق".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن كاتس قوله: إن "التحدي الأكبر الذي تواجهه إسرائيل بعد مرحلة إعادة الرهائن، هو تدمير جميع أنفاق حماس الإرهابية في غزة بصورة مباشرة على أيدي جيش الدفاع الإسرائيلي، ومن خلال الآلية الدولية التي سيتم إنشاؤها تحت قيادة الولايات المتحدة وإشرافها".

وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرًا إسرائيليًا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 11 ألفًا و100 فلسطيني يعانون تعذيبًا وتجويعًا وإهمالًا طبيًا، استشهد العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وأضاف أن "هذه هي الأهمية الرئيسية لتطبيق المبدأ المتفق عليه لنزع السلاح من غزة وتجريد حماس من الأسلحة. لقد وجهت جيش الدفاع الإسرائيلي للاستعداد من أجل تنفيذ هذه المهمة".

قوة أميركية في إسرائيل

ويأتي تصريح كاتس، بالتزامن مع ما ذكرته قناة عبرية، بأن قوة عسكرية أميركية ستبدأ اليوم العمل في قاعدة حتسور الجوية جنوب إسرائيل، لمراقبة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

جاء ذلك وفقا لما نقلته القناة "12" (خاصة)، الأحد، عن مسؤول إسرائيلي مطلع لم تسمه، قال إن "ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، مبعوثي الرئيس الأميركي دونالد ترمب موجودان في إسرائيل لضمان التنفيذ الكامل للمرحلة الأولى من اتفاق إنهاء الحرب، لكنهما يفكران بالفعل في المرحلة التالية".

المصدر تحدث عن زيارة ويتكوف وكوشنر وقائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) الأدميرال براد كوبر إلى غزة السبت.

وأفاد بأن الزيارة "كانت تهدف إلى الاطلاع ميدانيًا على المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي، وناقشوا آلية التنسيق للإشراف على وقف إطلاق النار، و"اليوم (الأحد)، ستبدأ فرقة العمل الأميركية لمراقبة وقف إطلاق النار في غزة العمل في قاعدة حتسور الجوية"، بحسب القناة.

وأوضحت أنه "سيتمركز في القاعدة ما لا يقل عن 200 جندي أمريكي لهذه المهمة".

صلاحيات برعاية أممية

ونقلت القناة عن مسؤول في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قوله: إن "إسرائيل لا تناقش في هذه المرحلة الانسحاب المقبل من غزة". لكن مسؤولًا إسرائيليًا آخر قال: إن "ويتكوف وفريقه بدأوا العمل على خرائط الانسحاب المقبل".

المسؤول نفسه لفت إلى أن زيارة ويتكوف إلى غزة هدفت أيضًا إلى الاطلاع على أماكن انتشار "قوة الاستقرار الدولية"، التي ستتألف من جنود من دول إسلامية وعربية وأوروبية، وفقًا للقناة.

وأضافت: "بموجب الاتفاق، لن ينفذ الجيش الإسرائيلي أي انسحاب آخر حتى تدخل قوة الاستقرار الدولية إلى غزة".

واستطردت: "هذه القوة ستتمركز بين المناطق العمرانية في غزة، التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي وبين السياج الحدودي" مع إسرائيل.

وتابعت: "التقى ويتكوف وكوشنر والأدميرال كوبر أمس الأول (الجمعة) برئيس الوزراء (الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو ومسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية، لمناقشة دخول قوة الاستقرار الدولية إلى غزة".

وبحسب القناة، "يتوقع أن تمر أسابيع عديدة قبل أن تصبح القوة جاهزة لدخول غزة". وقالت إن "الدول العربية تطالب بأن تُحدَّد صلاحيات القوة بقرار من مجلس الأمن الدولي، بينما تتحفظ إسرائيل على خطوة كهذه لأنها قد تقيّد حرية عملها" العسكري.

وختمت بأنه "من المتوقع أن تكون مسألة القوة الدولية إحدى القضايا التي ستُناقش في قمة القادة التي سيعقدها ترمب في مصر يوم الاثنين بعد زيارته لإسرائيل".

والسبت، أعلنت الرئاسة المصرية عقد قمة دولية بمدينة شرم الشيخ، الاثنين، برئاسة مشتركة بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والأمريكي ترمب، وبمشاركة قادة أكثر من 20 دولة.

ووفقًا للرئاسة، "تهدف القمة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي".

تابع القراءة

المصادر

وكالات