الإثنين 14 تموز / يوليو 2025

"مادلين" تقترب من غزة.. ناشط يكشف للتلفزيون العربي تفاصيل الرحلة

"مادلين" تقترب من غزة.. ناشط يكشف للتلفزيون العربي تفاصيل الرحلة

شارك القصة

الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ وتياغو أفيلا على متن السفينة
الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ وتياغو أفيلا على متن السفينة- غيتي
الخط
أبحرت السفينة "مادلين" التابعة لتحالف أسطول الحرية الأحد الماضي لتقترب اليوم من غزة وهي محملة بمساعدات إنسانية وسط تصميم الناشطين على متنها كسر الحصار.

وصلت السفينة "مادلين" المحملة بالمساعدات وعلى متنها 12 ناشطًا، إلى قبالة السواحل المصرية في طريقها إلى قطاع غزة الذي يعاني من حرب إبادة جماعية وحصار مطبق من إسرائيل، وفقًا لما أعلنه منظمو الحملة اليوم السبت.

وأبحرت السفينة التابعة لتحالف أسطول الحرية من صقلية، يوم الأحد الماضي، متجهة إلى غزة لإيصال مساعدات إنسانية وكسر الحصار الإسرائيلي، وتسليط الضوء على المعاناة المستمرة في القطاع الفلسطيني الذي بات جميع سكانه مهددون بالمجاعة وفق الأمم المتحدة.

وقال عضو لجنة ائتلاف أسطول الحرية، تياغوا أفيلا خلال حديث للتلفزيون العربي من على متن السفينة: "مستعدون لكسر الحصار على غزة وإيصال المساعدات الإنسانية، ونحمل على السفينة مادلين غذاء ودواء وحتى المياه التي يحتاجها سكان قطاع غزة". 

"حان الوقت لإنهاء الإبادة"

من جهتها، أشارت "اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة" في بيان من لندن إلى أن اقتراب السفينة مادلين من شواطئ غزة يمثل تحديًا شجاعًا للسياسات الظالمة التي تحاصر المدنيين، ورسالة تضامن من شعوب العالم الحر مع شعبنا الصامد في غزة".

وأكدت اللجنة أن تحالف أسطول الحرية على تواصل دائم مع الجهات القانونية والحقوقية الدولية لضمان سلامة النشطاء على متن السفينة، مشددة على أن "أي اعتداء على السفينة أو عرقلتها يمثل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني".

أفيلا أكد في حديثه مع التلفزيون العربي أنه "من غير الممكن طلب السماح لنا بالوصول إلى غزة من السلطات التي ترتكب الجرائم هناك"، موضحًا أن "كل المشاركين تدربوا على كيفية التصرف في حال أرادت إسرائيل قتلنا". 

واعتبرت اللجنة أن مادلين هي جزء من سلسلة تحركات بحرية نظمت خلال السنوات الماضية ضمن أسطول الحرية، وبدعم وشراكة مع تحالفات مدنية دولية، وشخصيات اعتبارية، ومؤسسات إنسانية في العالم.

أفيلا تابع في حديثه للتلفزيون العربي، قائلًا: "متواجدون في المياه الدولية للبحر المتوسط وتفصلنا عن الأراضي الفلسطينية 100 ميل بحري، لقد حان الوقت لانتفاضة دولية وإنهاء الإبادة الجماعية في غزة". 

رحلة "مادلين"

ويوم الخميس، اضطرت السفينة مادلين إلى تغيير مسارها لإنقاذ أربعة مهاجرين سودانيين في البحر جنوب اليونان وشمال ليبيا ومصر.

ويستقل السفينة ناشطون أبرزهم السويدية غريتا تونبرغ، والنائبة الفرنسية الفلسطينية في البرلمان الأوروبي ريما حسن، فيما قالت الناشطة الألمانية في مجال حقوق الإنسان ياسمين أكار لوكالة فرانس برس: "نبحر حاليًا قبالة الساحل المصري. كل شيء على ما يرام".

يذكر أن تحالف أسطول الحرية، تأسس عام 2010 وهو حركة تضامن دولية سلمية مع الفلسطينيين، تنشط في جمع المساعدات الإنسانية والاحتجاج السياسي ضد الحصار الذي تفرضه إسرائيل على سكان غزة.

وتحمل السفينة مادلين وفق المنظمين عصير فاكهة وحليبًا وأرزًا ومعلبات وألواح بروتين تبرع بها مئات من مواطني كاتانيا في صقلية.

وفي أوائل أيار/ مايو، تضررت سفينة كان تحالف أسطول الحرية يأمل أن تتوجه إلى غزة انطلاقًا من مالطا. وقال الناشطون إنهم يشتبهون في تعرضها لهجوم بطائرة إسرائيلية مُسيَّرة.

تابع القراءة

المصادر

التلفزيون العربي - أ ف ب
تغطية خاصة