استعاد نادي برشلونة نغمة الانتصارات في الدوري الإسباني الأحد، محققًا فوزًا كبيرًا على فالنسيا بنتيجة 7-1، ضمن منافسات المرحلة 21 من البطولة، ليتقدم إلى المركز الثالث.
وغاب الفريق الكاتالوني 4 مباريات عن لغة الانتصارات، ليعود بهذا الفوز الكبير ويرفع رصيده إلى 42 نقطة مستعيدًا المركز الثالث بعد فترة قصيرة من احتلاله من قبل بلباو المتعادل مع ليغانيس (40 نقطة)، ليتأخر الفريق الكاتالوني بفارق 3 نقاط عن أتلتيكو مدريد الثاني و7 نقاط عن ريال المتصدر.
سجل الأهداف
وافتتح فرينكي دي يونغ التسجيل، بعد مرور ثلاث دقائق فقط بتسديدة بقدمه اليمنى من وسط منطقة الجزاء، بعد تمريرة عرضية متقنة من الأمين جمال.
وواصل لاعب الوسط الهولندي تألقه ولعب دورًا محوريًا في مضاعفة تقدم فريقه، إذ مرر الكرة إلى أليخاندرو بالدي الذي حولها إلى فيران توريس الذي وضعها في الشباك. وأضاف رافينيا الهدف الثالث قبل مرور 15 دقيقة، مستغلًا خطأ من جيورجي مامارداشفيلي حارس مرمى فالنسيا.
وأنهى لوبيز الشوط الأول المثير بتسجيل الهدفين الرابع في الدقيقة 24، والخامس قبل الاستراحة بتسديدة قوية من مسافة بعيدة من اليمين.
وقال لوبيز لمنصة (دازون): "كنا نعاني من ديناميكية سيئة في الدوري وكنا بحاجة إلى هذا الفوز. كنت بحاجة إلى مباراة مثل هذه. لقد تعرضت للعديد من الإصابات وكان من المهم اكتساب الثقة".
وسجل أوجو دورو هدف فالنسيا الوحيد في الشوط الثاني بتسديدة من مسافة قريبة. لكن برشلونة واصل هيمنته، وأضاف البديل روبرت ليفاندوفسكي الهدف السادس قبل أن يسجل سيزار تارجا بالخطأ في مرماه.
تميز في "الأبطال"
ويحتل فالنسيا المهدد بالهبوط المركز 19 برصيد 16 نقطة، حيث تعرض لهزيمته الأولى، بعدما حافظ على سجله خاليًا من الهزائم في آخر أربع مباريات في كل المسابقات.
كما عاد برشلونة إلى سكة الانتصارات بعد 4 مباريات لم يذق خلالها طعم الفوز حيث تعادل أمام ريال بيتيس 2-2 وخسر أمام ليغانيس 0-1 وأتلتيكو مدريد 1-2، ليعود ويسقط مجددًا في فخ التعادل أمام خيتافي 1-1، قبل أن يتصالح مع جماهيره بفوزه على "الخفافيش".
وحسم برشلونة مقعده في دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا بفوزه المثير 5-4 على بنفيكا. ويحتل برشلونة المركز الثاني في دوري الأبطال برصيد 18 نقطة بفارق ثلاث نقاط خلف ليفربول المتصدر. ويختتم الفريق الكاتالوني مشواره في مرحلة الدوري بالبطولة القارية أمام أتلانتا يوم الأربعاء.
فوز "الشياطين الحمر"
وكان حال مانشستر يونايتد بالدوري الإنكليزي، كحال برشلونة، إذ عاد "الشياطين الحمر" إلى سكة الانتصارات، رغم الفوز الهزيل على فولهام، إلا أن قطب المدينة "الأحمر" تنفس الصعداء بعد موسم مخيب.
وقاد المدافع الدولي الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز فريقه الفوز الصعب على مضيفه في ختام الجولة الثالثة والعشرين من الدوري، بعد تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء (78).
وارتقى يونايتد إلى المركز الثاني عشر بفوزه الثامن محققًا 29 نقطة، فيما بقي فولهام عاشرًا بـ33 نقطة بعد تلقيه الخسارة السادسة.
ودخل يونايتد المباراة وهو يبحث عن الفوز الرابع فقط في الدوري، منذ أن تولى المدرب روبن أموريم المسؤولية، خلفًا لإريك تن هاغ في نوفمبر/ تشرين الثاني، وصنع الفريق فرصًا قليلة في الشوط الأول السيء على ملعب كرافن كوتيدج.
وتحسن أداء الفريق الزائر في الشوط الثاني، ليسجل مارتينيز هدف المباراة الوحيد، وأنقذ البديل توبي كولير لاعب يونايتد الشاب كرة من على خط المرمى في الوقت المناسب ليحصل الفريق على الثلاث نقاط.
وقال مارتينيز لشبكة تي.إن.تي سبورتس: "أعتقد أنني كنت محظوظًا، لكنه فوز مهم". وأضاف: "أنا سعيد بالطريقة التي فزنا بها بالمباراة. لا يهم من يسجل، الأهم هو النقاط الثلاث".
ولم تسر الأمور على ما يرام بالنسبة لأموريم في إنكلترا حتى الآن، فقبل مباراة أمس خسر يونايتد ست من مبارياته التسع السابقة في الدوري.
وبهذا الانتصار وهو الثامن تواليًا على فولهام في عقر داره بالدوري، يكون يونايتد قد فاز بأربع من آخر خمس مباريات خاضها في جميع المسابقات، حتى لو ظل الفريق بعيدًا عن أفضل مستوياته.