الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

ما التحديات التي يواجهها الإعلام الأفغاني تحت حكم طالبان؟

ما التحديات التي يواجهها الإعلام الأفغاني تحت حكم طالبان؟

Changed

تقرير تلفزيوني على "العربي" حول الإعلام الأفغاني الذي يواجه عدة تحديات تحت حكم طالبان (الصورة: العربي)
يصف بعض الإعلاميين تفعيل لجنة مراقبة وسائل الإعلام بـ"بارقة أمل في نفق مظلم"، إذ تهدف اللجنة إلى توطيد العلاقة بين الإعلاميين والحكومة.

أعلن المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد خلال مؤتمر صحافي بمناسبة اليوم العالمي للإعلام، أن الحكومة ستقوم بتفعيل لجنة مراقبة على وسائل الإعلام.

ويأتي ذلك في الوقت الذي يعيش فيه الإعلام الأفغاني تحديات عدة، بعد أن عادت حركة طالبان لحكم أفغانستان منذ منتصف أغسطس/ آب الماضي.

ويصف بعض الإعلاميين تفعيل لجنة مراقبة وسائل الإعلام بـ"بارقة أمل في نفق مظلم"، إذ تهدف اللجنة إلى توطيد العلاقة بين الإعلاميين والحكومة.

وقال نائب المتحدث باسم حركة طالبان، بلال كريمي، لـ"العربي"، إن حكومة طالبان ترى أنه وبالتعاون مع المؤسسات الإعلامية، من الضروري العمل على تنشيط لجنة مراقبة الإعلام، حتى تعمل على حل المشكلات التي تحصل وأن يشهد الإعلام وضعًا أفضل.

وأغلقت مئات المنصات الإعلامية أبوابها نتيجة نقص التمويل والخبرات، وكذلك عشرات أخرى تواجه المصير نفسه، بسبب قيود وإجراءات السلطات الجديدة التي لا تنتهي.

ويخشى الجسم الإعلامي في أفغانستان من فرض نمط معين من نشرات أخبار وتقارير لا تعكس الواقع الأفغاني في صورته الحقيقية.

ضغوطات كبيرة على وسائل الإعلام

ولعل الإعلاميات الأفغانيات أكثر من يتعرض للتهديد والتضييق أثناء العمل، من خلال تطبيق المزيد من الرقابة على اللباس والظهور في الشاشات في مجتمع ذكوري تواجه فيه المرأة كمًا هائلًا من التحديات. ويبقى الأمل في حدوث تغيير في أسلوب تعامل الحكومة الجديدة مع قطاع الإعلام، الذي أقل ما يقال عنه إنه إعلام يكافح من أجل البقاء.

وبات البعض يصف الإعلام في أفغانستان حاليًا بأنه إعلام من لون واحد بعد سيطرة حركة طالبان على الحكم، رغم أن الحركة تحاول من خلال تفعيل آلية التعامل مع الإعلام، إرسال رسالة طمأنة بأنها تدرك أهمية الإعلام، وسط وعود بتحسين العلاقة بين الحكومة والسلطة الرابعة.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close