الأحد 27 أكتوبر / October 2024

ما دلالات استشهاد الأسيرة سعدية فرج الله في سجون الاحتلال الإسرائيلي؟

ما دلالات استشهاد الأسيرة سعدية فرج الله في سجون الاحتلال الإسرائيلي؟

شارك القصة

نافذة على "العربي" تسلط الضوء على معاناة الأسرى عقب استشهاد أسيرة بسجون الاحتلال الإسرائيلي (الصورة: تويتر)
كانت الشهيدة سعدية فرج الله تعاني خلال اعتقالها من عدة أمراض، وقدمت عدة طلبات لمراجعة الطبيب، إلا أن الاحتلال رفضها كلها.

استشهدت الأسيرة الفلسطينية سعدية فرج الله، البالغة من العمر 68 عامًا، داخل سجن "الدامون" التابع للاحتلال الإسرائيلي.

والأسيرة فرج الله، هي أم لثمانية أبناء، ومعتقلة منذ 18 ديسمبر/كانون الأول 2021، بعد الاعتداء عليها بالضرب قرب الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن، ما أدى إلى إصابتها بحالة إغماء.

وكانت الشهيدة سعدية فرج الله تعاني خلال اعتقالها من عدة أمراض، وقدمت عدة طلبات لمراجعة الطبيب، إلا أن الاحتلال رفضها كلها.

سياسة انتقامية

وفي هذا الإطار، قال الأسير المحرر والخبير في الشأن الإسرائيلي جلال رمانة: إن "إسرائيل تتعامل مع ملف الأسرى كدولة استعمارية وتعتمد على قانون الطوارئ المعمول به منذ الانتداب البري البريطاني عام 1945".

وأضاف رمانة في حديث لـ "العربي" من رام الله، أنه من الطبيعي أن يتعرض الأسير لوعكات صحية داخل السجن، إذ توجد عيادة طبية في السجن وفيها طبيب عام وعدد من الممرضين، وبالتالي خروج السجين إلى العيادة أمر ممكن.

واستدرك قائلًا: لكن الإشكالية تكمن في أن الطبيب العام، وكونه غير متخصص، يقوم بإعطاء أدوية عادية لمدة أسبوعين تؤدي إلى تفاقم المرض لدى السجين، وإن عاد إلى العيادة يمكن أن يسجل له دور في مستشفى خارجي وقد يأتي الدور بعد ستة أو ثمانية أشهر.

وأضاف رمانة، أن "الشهيدة سعدية تعرضت لذات النهج الإسرائيلي في السجن، من حيث اتباع الاحتلال سياسة انتقامية من الفلسطينيين".

ولفت الأسير المحرر، إلى أنه "لا توجد إجراءات دولية لفتح تحقيقات بشأن تعامل الاحتلال مع الأسرى".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close