الأحد 21 أبريل / أبريل 2024

ما هي الملفات التي أدت لتراجع شعبية بايدن لدى الأميركيين؟

ما هي الملفات التي أدت لتراجع شعبية بايدن لدى الأميركيين؟

Changed

الرئيس الأميركي جو بايدن (غيتي)
الرئيس الأميركي جو بايدن (غيتي)
يسعى بايدن لتمرير إقرار خطتي إنفاق طموحتين داخل الكونغرس، تدعم إحداهما الطبقة الوسطى المأزومة في أميركا من خلال إنفاق ضخم على التعليم ورعاية الأطفال.

تراجعت شعبية الرئيس الأميركي جو بايدن بحسب استطلاع أجراه مركز البحوث التابع لوكالة أسوشييتد برس.

وأظهر الاستطلاع أن نسبة تأييد الرئيس بايدن لم تتجاوز 50%، قبل أن ينهي عامة الأول في البيت الأبيض.

ويسعى بايدن لتمرير إقرار خطتي إنفاق طموحتين داخل الكونغرس. وتدعم إحدى الخطط الطبقة الوسطى المأزومة في أميركا من خلال إنفاق ضخم على التعليم ورعاية الأطفال، في حين تعنى الثانية بتحديث البنى التحتية المتقادمة وتشجيع اللجوء إلى الطاقة النظيفة.

زيارة نادرة

ومن أجل ذلك أجرى بايدن زيارة رئاسية غير معتادة إلى الكونغرس، عله يحفز أعضاء الحزب الديمقراطي حول خطتيه الاقتصاديتين، في ظل الانقسامات بينهم.

ومن الناحية السياسية، يضع الخلاف إرث بايدن على المحكّ ويقوّض فرص الديمقراطيين في الحفاظ على سيطرتهم على الكونغرس في انتخابات التجديد النصفي العام المقبل.

وقد سحبت هذه الأزمات المتلاحقة، إلى جانب مسألة الانسحاب الأميركي من أفغانستان، وتعامله مع أزمة اللاجئين إلى الحدود، رصيدًا من شعبية بايدن عند الشعب.

وقال ديفيد باركر وهو مدير مركز للدراسات في الجامعة الأميركية، لـ "العربي"، "يبدو أن الرئيس بايدن لا يستطيع الحصول على أصوات كافية من الديموقراطيين للوقوف في صفه".

وأعلنت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي سحب التصويت على خطة البنية التحتية مساء الجمعة لليوم الثاني على التوالي، وسط استمرار الخلافات بين الوسطيين واليساريين في الحزب الديمقراطي بشأن الخطة.

ويرفض السناتوران الديمقراطيان المعتدلان جو مانشين وكيرستن سينيما كلفة حزمة الإنفاق الاجتماعي المقترحة البالغة 3.5 تيرليونات دولار.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close