الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

ما هي خيارات تونس أمام حالة الجفاف التي تهدّد المزراعين؟

ما هي خيارات تونس أمام حالة الجفاف التي تهدّد المزراعين؟

Changed

لم يعد سد "سيدي سالم" شمال غربي مدينة تستور، يلبي احتياجات المزارعين، بعد انخفاض المياه فيه لأدنى مستوياتها هذا العام.

يهدد الجفاف المزارعين في تونس وسط شح في الأمطار وفي ظل تراجع بمنسوب المياه في السدود إلى مستويات لم تشهدها البلاد منذ عقود.

وانعكس التغيّر المناخي على نضوب المياه بفعل موجات الجفاف الطويلة الشديدة في بعض المدن التونسية.

ويقول علي فيلالي، وهو مزارع من القيروان لـ"العربي"، إن القحط ضرب أرضه البالغة 22 هكتارًا، والآن هو غير قادر على زرعها، بسبب شح الماء وعدم تساقط الأمطار.

خيار وحيد

ولم يعد سد "سيدي سالم" شمال غربي مدينة تستور، يلبي احتياجات المزارعين، بعد انخفاض المياه فيه لأدنى مستوياتها هذا العام، إذ وصلت طاقته الاستيعابية حاليًا إلى 20%.

ويرى كثير من المراقبين أن المؤشرات لا تبشر بخير، رغم التوعية لترشيد المياه في تونس، مما يستدعي ضرورة التكيف مع هذا النقص في المياه لأنه مع تغير المناخ سينخفض عدد الأمتار المكعبة للفرد.

ويؤكد هؤلاء، أن تونس أمام خيار لا مفر منه، وهو التكيف الزراعي مع تغير المناخ، وإعادة توزيع زراعة المحاصيل في المناطق حسب قدرتها على استهلاك المياه وتكيفها مع الجفاف.

وضرب تونس خلال العامين الماضيين موسما جفاف قاسيين، مما ولد حالة قلق لدى المزارعين من دخول العطش عامه الثالث، إلى جانب ما قد بتسبب به الجفاف من مأزق غذائي في البلاد.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close