انطلقت اليوم الأربعاء في المغرب، منافسات كأس العالم للأندية لكرة القدم، بمشاركة 7 أندية من بينها 3 عربية هي الوداد البيضاوي المغربي بطل إفريقيا، ووصيفه الأهلي المصري، إضافة إلى فريق الهلال السعودي، بطل آسيا 2021.
وأقيمت النسخة الأخيرة في الإمارات، وتوج تشيلسي الإنكليزي بطلًا لها، في حين ستكون هذه هي المرة الثالثة التي تقام فيها البطولة في المغرب بعد عامي 2013 و2014.
وافتتح الأهلي مشواره للمرة الثامنة، أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي الليلة، حيث قال قائد الفريق المصري محمد الشناوي: نخوض كأس العالم للأندية بحثًا عن إنجاز كبير بعد حصد البرونزية في آخر نسختين من البطولة.
وحقق هاشتاغ كأس العالم للأندية لكرة القدم تفاعلًا كبيرًا، حيث طرح التلفزيون العربي سؤالًا على تويتر: هل ستحقق الفرق العربية نتائج متقدمة في الدورة؟ وأجاب 71% بـ"نعم"، بينما أجاب 29% بـ"لا".
ما حظوظ الفرق العربية؟
وفي هذا الإطار، قال الصحافي الرياضي في "العربي الجديد" رياض الترك: إن ما حققه منتخب المغرب في كأس العالم قطر 2022، سيجعل الفرق العربية تدخل البطولة الحالية بزخم أكبر وتفكير مختلف عن النسخ السابقة.
وأضاف الترك في حديث لـ "العربي" من بيروت، أن فريق الأهلي المصري يأتي في مقدمة الفرق العربية المرشحة للفوز، ثم الهلال السعودي ومن بعده الوداد المغربي، الذي يشارك للمرة الأولى رسميًا.
وأشار الترك، إلى أن الفريق المصري دائمًا ما يصعد إلى منصات التتويج ويقدم نتائج كبيرة أمام الأندية الأوروبية.
واعتبر الترك، أن النقاط المشتركة بين الفرق الثلاثة هي الجانب الدفاعي، وبالتالي ستكون المنافسة منصبة على هذا الجانب.
وختم بالقول: "إن الفرق الأوروبية دائمًا هي المرشحة، إلا أن نادي ريال مدريد الإسباني يعاني من عدم الاستقرار حاليًا وهو الأمر الذي يضر تشكيلته، وبالتالي رغم ذلك فإنه يبقى الأوفر حظًا".
