عقدت مستشارة الأمم المتحدة الخاصة بليبيا ستيفاني وليامز "مباحثات مثمرة"، على حد وصفها، حول تطورات ليبيا السياسية، في العاصمة التركية أنقرة.
وعبر "تويتر"، قالت وليامز أمس الجمعة، في تغريدة: "عقدت مباحثات مثمرة للغاية اليوم في أنقرة مع نائب وزير الخارجية التركي سيدات أونال، والمبعوث الخاص السفير جان ديزدار".
وأضافت: "تبادلنا وجهات النظر حول التطورات السياسية في ليبيا، والعملية الانتخابية وسبل المضي قدمًا".
ولفتت وليامز، إلى أنه جرى خلال المباحثات "الاتفاق على أهمية وجود دعم إقليمي ودولي متماسك وشامل لليبيا يقوم على البناء على التقدم المحرز في الحوار الليبي- الليبي القائم".
2/1 عقدت مباحثات مثمرة للغاية اليوم في انقرة مع سعادة نائب وزير الخارجية التركي، السيد سيدات أونال وسعادة المبعوث الخاص، السفير السيد جان ديزدار اليوم وتبادلنا وجهات النظر حول التطورات السياسية في ليبيا، والعملية الانتخابية وسبل المضي قدما. pic.twitter.com/nLc9zeZWI9
— Stephanie Turco Williams (@SASGonLibya) January 14, 2022
وأردفت: "كما شددنا على ضرورة تعزيز روح التوافق بين الأطراف الليبية من أجل الصالح العام للبلاد".
والأحد، طالبت ويليامز باحترام الجدول الزمني الذي حدّدته "خارطة طريق" ملتقى الحوار السياسي الليبي والذي يمتد حتى يونيو/ حزيران المقبل.
غياب التوافق
وتعذّر إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية كانت مقررة في 24 ديسمبر/ كانون الأول الفائت، بسبب خلافات بين المؤسسات الرسمية الليبية حول قانون الانتخاب، ودور القضاء في العملية الانتخابية.
وحتى الآن، لم يتم الاتفاق على تاريخ جديد للانتخابات، إذ اقترحت مفوضية الانتخابات الليبية تأجيلها إلى 24 يناير/ كانون الثاني الجاري، فيما اقترح مجلس النواب إجراءها بعد 6 أشهر.
وقبل أيام، أكد سفير الولايات المتحدة في ليبيا ريتشارد نورلاند دعم بلاده للجهود الرامية لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ظل غياب التوافق.
وكانت قوى مدنية ليبية تتضمن تيارات مدنية مختلفة، إضافة إلى بعض المترشحين إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، قد أطلقت مؤخرًا مبادرة سياسية جديدة سميت "المبادرة الجامعة" تهدف إلى إجراء الانتخابات في أقرب وقت، وتؤكد على ضرورة إجراء الانتخابات التشريعية قبل الرئاسية.