الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

مباحثات مطوّلة مع نظيره الإيراني.. لافروف: العلاقات في أعلى مستوياتها

مباحثات مطوّلة مع نظيره الإيراني.. لافروف: العلاقات في أعلى مستوياتها

Changed

متابعة "العربي" للقاء وزير الخارجية الروسي مع نظيره الإيراني في طهران (الصورة: الأناضول)
أفاد مراسل "العربي" بأن المؤتمر الصحافي المشترك بين لافروف وعبداللهيان جاء تتويجًا للقاءات وزير خارجية روسيا في طهران، لافتًا إلى أن جولة مباحثات مطوّلة وموسّعة جمعت الوزيرين.

أكّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الخميس، أن موسكو تدعم بشكل كامل إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى "من دون أي تعديلات".

وأشار خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في طهران، إلى تنديد موسكو "بسياسة العقوبات الأميركية"، لافتًا إلى أنّ العلاقات الحالية بين موسكو وطهران "في أعلى مستوياتها".

وأضاف أن بلاده "تسعى إلى توقيع اتفاق جديد لتطوير العلاقات مع إيران".

وقال إنّ موسكو وطهران تتعاونان في إطار الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط والغاز.

"ندعو لحل دبلوماسي"

من جهته، أشاد عبد اللهيان بدعم موسكو لطهران في مفاوضات فيينا المعنية بإحياء الاتفاق النووي. وقال: "نشكر روسيا والصين على موقفهما المؤيد لإيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وأفاد بأن إيران "مستعدة" لإلغاء متبادل لتأشيرات السفر مع روسيا تطبيقًا لمبدأ "المعاملة بالمثل".

إلى ذلك، ألقى عبد اللهيان باللوم على واشنطن في تعطّل المحادثات التي بدأت قبل أكثر من عام في فيينا، داعيًا إلى رفع جميع العقوبات الأميركية من أجل إحياء الاتفاق النووي.

وأشار إلى أنّ الحرب التي تشنها موسكو ضد أوكرانيا تعود إلى محاولات حلف شمال الأطلسي "الناتو" لتوسيع حدوده.

وأضاف: "لا نؤيد الحرب في أوكرانيا وندعو لحل دبلوماسي، ومشكلة كييف سببها محاولات توسع الناتو على حدود روسيا".

تعزيز العلاقات بين البلدين

وكان لافروف قد وصل أمس الأربعاء إلى طهران في زيارة تستمر ليومين، استهلها بلقاء مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

وأشار مراسل "العربي" إلى أن المؤتمر الصحافي جاء تتويجًا للقاءات التي أجراها وزير الخارجية الروسي منذ يوم أمس، لافتًا إلى أن جولة مباحثات مطوّلة وموسّعة استمرت لما يزيد عن ثلاث ساعات جمعت لافروف وعبد اللهيان.

وكشف أن وزير الخارجية الروسي سيلتقي بعد ذلك رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف.

وتأتي الزيارة في وقت قالت فيه إيران وروسيا، الدولتان الخاضعتان لعقوبات دولية، في مايو/ أيار إنهما تريدان تعزيز علاقاتهما في قطاعي الطاقة والتجارة، عقب زيارة نائب رئيس الوزراء الروسي لطهران.

وزار الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي موسكو في يناير/ كانون الثاني، حيث التقى نظيره الروسي فلاديمير بوتين وقدم خطة لتعزيز العلاقات بين البلدين على مدى السنوات العشرين المقبلة.

ويتفاوض دبلوماسيون من إيران والولايات المتحدة و5 دول أخرى منذ أشهر، في العاصمة النمساوية فيينا، بشأن صفقة إعادة القيود على برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي أعاد فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق في مايو 2018.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close