الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

مبعوث أميركي إلى باريس وموسكو.. متى تُستأنف محادثات الاتفاق النووي؟

مبعوث أميركي إلى باريس وموسكو.. متى تُستأنف محادثات الاتفاق النووي؟

Changed

من المتوقع أن يلتقي مالي بمسؤولين روس في موسكو يومي الأربعاء والخميس
من المتوقع أن يلتقي مالي بمسؤولين روس في موسكو يومي الأربعاء والخميس (أرشيف - غيتي)
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن زيارة لمبعوث واشنطن روبرت مالي إلى روسيا وفرنسا هذا الأسبوع لإجراء مباحثات حول برنامج إيران النووي.

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أمس الثلاثاء، أن المبعوث الأميركي الخاص بإيران روبرت مالي، سيزور موسكو وباريس هذا الأسبوع، لإجراء محادثات مع مسؤولين روس وأوروبيين بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وذكر البيان أن المحادثات ستتناول "البرنامج النووي الإيراني والحاجة للتوصل سريعًا إلى تفاهم حول عودة متبادلة إلى الالتزام بخطة العمل الشاملة المشتركة وتنفيذه"، في إشارة إلى الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015.

وبحسب تصريحات أحد المسؤولين الأميركيين لـ"رويترز"، فإنه من المتوقع أن يلتقي مالي بمسؤولين روس في موسكو يومي الأربعاء والخميس، كما سيجتمع بمسؤولين من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي في باريس يوم الجمعة.

وأشار إلى أن المحادثات لن تركز على اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المقرر الأسبوع المقبل.

وقال المسؤول الأميركي: "سيركز اجتماعنا على الدبلوماسية النووية مع إيران وإلى أين ستتجه"، مضيفًا أن واشنطن ما زالت لا تعلم متى يمكن استئناف المحادثات التي تهدف إلى إحياء الاتفاق فيما يحرز البرنامج النووي الإيراني التقدم.

وتابع: "سنناقش أيضًا ما هو النهج الذي سنتبعه إذا خلصنا إلى أن إيران غير مهتمة بالعودة (للاتفاق) أو إن كان لديها تصور عن عودة بشروط لن تقبل بها واشنطن"، قائلًا: "علينا بحث هذه البدائل".

ولفت المسؤول إلى أن زيارة مالي لا تشمل الصين لكنه أردف: "نحن على اتصال بزملائنا الصينيين".

وكان مالي قد شكّك في مقابلة صحفية أجراها أواخر أغسطس/ آب الفائت، بمصير المباحثات النووية، مشددًا على أن التطورات متوقفة على ما سيقدم عليه الإيرانيون، متحدثًا عن إعداد بعض الخطط الطارئة في حال فشلت المفاوضات.

ومؤخرًا، انتقدت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إيران، قائلة: إنها تعرقل تحقيقًا بشأن أنشطتها في الماضي وتعرض أعمال التفتيش المهمة للخطر، مما قد يعيق جهود استئناف المحادثات حول الاتفاق النووي، فيما تؤكد إيران أن أغراض برنامجها النووي سلمية.

وعام 2018، انسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من الاتفاق الذي قبلت طهران بموجبه بفرض قيود على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات، بينما ردت إيران لاحقًا على إعادة فرض العقوبات الأميركية بانتهاك العديد من تلك القيود.

وأُجريت آخر محادثات غير مباشرة لإحياء الاتفاق في 20 يونيو/ حزيران الماضي.

المصادر:
العربي، رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close