السبت 13 أبريل / أبريل 2024

متحديًا الأصوات الرافضة.. المنتخب النسائي الموريتاني يحقق ما عجز عنه منتخب الرجال

متحديًا الأصوات الرافضة.. المنتخب النسائي الموريتاني يحقق ما عجز عنه منتخب الرجال

Changed

حقق المنتخب النسائي الموريتاني في ثلاث سنوات ما عجز عنه منتخب الرجال خلال ثلاثة عقود في ظل عقلية ترفض ممارسة المرأة للنشاط الرياضي.

يتنافس أكثر من 40 منتخبًا إفريقيًا لضمان التأهل إلى بطولة كأس إفريقيا للسيدات بكرة القدم المزمع تنظيمها في المغرب عام 2022.

ويستعد المنتخب الموريتاني للسيدات لمواجهة منتخب غينيا بيساو خلال تصفيات البطولة، في أول مشاركة إفريقية له بالتزامن مع رفض المجتمع لمشاركة المرأة في الأنشطة الرياضية.

وتقول آمال مولود، لاعبة منتخب موريتانيا لكرة القدم للسيدات: "ألعب كرة القدم منذ أن كان عمري 12 سنة، وفريقنا الوطني لديه المؤهلات المطلوبة للفوز".

ويعتبر اتحاد كرة القدم الموريتاني أن تدريب هذا المنتخب النسائي، يشكّل "أهم الأولويات" في هذه المرحلة.

لكن يبدو أن الطريق نحو الكأس ليس مفروشًا بالورود أمام السيدات اللاعبات، والأسباب تبدأ بعقلية المجتمع الرافضة لممارسة المرأة للنشاط الرياضي، بالإضافة إلى عدم توفر وسائل التطوير في البلاد.

وتعتبر أمو كان، رئيسة قسم النساء في اتحاد كرة القدم الموريتاني، أن تشكيل المنتخب النسائي كان حلمًا وتحديًا لعقلية المجتمع، وتقول: "نحن فرحون لأننا حققنا حلمنا في أن يكون لدينا فريق نسائي وطني، واليوم سنشارك أول مرة في البطولة الإفريقية".

يُذكر أن المنتخب النسائي الموريتاني حقق في ثلاث سنوات ما عجز عنه منتخب الرجال خلال ثلاثة عقود؛ إذ إن الفريق الذي أُطلق عام 2018، صعد بسرعة نحو المحافل الإفريقية، وساهم انتظام بطولاته المحلية في تحسين أدائه وإثراء تشكيلاته.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close