السبت 20 أبريل / أبريل 2024

متحورات كورونا "تغزو" العالم.. ما الفرق بين أوميكرون ودلتا؟

متحورات كورونا "تغزو" العالم.. ما الفرق بين أوميكرون ودلتا؟

Changed

مع تسارع انتشار المتحور تضطر سلطات البلدان المتضررة للاحتراز أكثر، وفرض مزيد من الإجراءات التي تعارضها شعوبها وتتظاهر رفضًا لها ومنعًا لحدوثها.

أكدت مديرة المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، روشيل والينسكي، تسجيل إصابات بسلالة أوميكرون المتحور الجديد من فيروس كورونا في حوالي 15 ولاية أميركية حتى الآن.

وبعد أكثر من عشرة أيام على اكتشاف المتحور الجديد، لا تزال البيانات المتعلقة بخطورته قليلة أو غير كافية، إلا أنه يشهد انتشارًا من إفريقيا إلى أوروبا ودول آسيا.

كما سجلت الدنمارك، الأحد، ارتفاعًا في عدد الإصابات المؤكدة بالمتحور الجديد "أوميكرون" من فيروس كورونا، حيث بلغت الحالات المكتشفة 183.

ومؤشر الإصابات في بريطانيا في تصاعد مستمر بعد تسجيل 86 إصابة جديدة مما يرفع عدد الإصابات به إلى ما يزيد عن 140 إصابة في هذا البلد.

ومع تسارع انتشار المتحور تضطر سلطات البلدان المتضررة للاحتراز أكثر، وفرض مزيد من الإجراءات التي تعارضها شعوبها وتتظاهر رفضًا لها ومنعًا لحدوثها.

فروق في الأعراض بين أوميكرون ودلتا

وفي هذا الإطار، قالت الدكتورة ميس عبسي، وهي باحثة في علم الأدوية في الكلية الملكية البريطانية، لـ"العربي"، إن المتحور الجديد أوميكرون في بعض الدول يكون سريع الانتشار، لكن الأهم هو التركيز على نسبة الأعراض والوفيات، والتي تدل على أن 80% من المصابين به لا يحتاجون إلى أكسجين، كما أن نسبة الوفيات أقل بثلاثة أضعاف من المتحور دلتا.

وأضافت عبسي من الدوحة، أنه في الوقت الحالي لا يمكن التوزيع العادل للقاح لجميع الدول، ولا سيما مع تصاعد أوميكرون، كما أن الإصابة الطبيعية بكورونا قد تكسب الأشخاص مناعة ضد المتحور الجديد.

ولفتت الأكاديمية إلى أن الأعراض المتوسطة التي نشاهدها، ربما تكون بسبب وجود نسبة كبيرة ممن تلقوا مناعة، رغم أن أوميكرون يزيد نسبة العدوى، ويمكن أن يصاب الشخص مرة ثانية بالفيروس، إلا أن الأشخاص الذين لديهم مناعة طبيعية لديهم حماية بنسبة 80%.

وختمت بالقول: إن كل اللقاحات الرائجة لا دليل على انخفاض فعاليتها، لذا فإنه يمكن إعطاء جرعات معززة أو تطبيق التباعد بين جرعات اللقاح.

 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close