أقادت تقارير صحافية غربية، اليوم الثلاثاء، بأن النجم العالمي لكرة القدم ليونيل ميسي يمر في علاقة متوترة جدًا مع مدرب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي ومواطنه ماوريسيو بوكيتينو.
وقالت صحيفة ميرور البريطانية: إن النجم الأرجنتيني بات مستعدًا لفسخ العقد مع النادي الباريسي في منتصف مدته، وفقًا لتقارير إسبانية.
وأضافت أن اللاعب البالغ من العمر 34 عامًا، والذي استطاع هز الشباك لمرة واحدة فقط في الدوري الفرنسي هذا الموسم، غالبًا ما بدا غير مرتاح على الجانب الأيمن من خط هجوم مكون من ثلاثة لاعبين، كما بدت علاقته بالمدرب الأرجنتيني متوترة في بعض الأحيان، وتعرض ميسي لانتقادات لكونه "لا يبدي احترامًا" تجاه مدربه وناديه، بحسب ميرور.
وادعى لاعب خط وسط برشلونة السابق واللاعب الإسباني الدولي، لوبو كاراسكو، أن ميسي ليس سعيدًا في باريس وأنه وضع هدفًا واضحًا لهذا الموسم.
ولم يشارك ميسي مع فريق العاصمة الباريسية مباراة الأحد التي انتهت بالتعادل 1-1 مع مضيفه أولمبيك ليون يوم الأحد، حيث نال قسطًا من الراحة بعد شفائه من الإصابة بفيروس كورونا.
ويعتقد كاراسكو أن ميسي سيكون أقرب إلى الانسحاب من العقد، بحال لم يحرز الفريق بطولة دوري الأبطال، كون ذلك سيعتبر فشلًا ذريعًا له.
ميسي "لا يحترم إلا مبابي"
ونقلت ميرور عن لاعب باريس سان جيرمان السابق ولاعب فرنسا الدولي جيروم روثين الأسبوع الماضي أن ميسي لا يحترم بوكيتينو. وأضاف الفرنسي: "المدرب يجب أن يكون الرجل القوي، وهو الشخص الذي يظهر القيم الحقيقية".
وكشف روثين أن الشخص الوحيد الذي يحترمه ميسي في أرض الملعب هو اللاعب كيليان مبابي، وأضاف الدولي الفرنسي: "إذا كنت لا تحترم مدربك فلن تكون ناجحًا".
وفي وقت سابق من هذا الموسم، تجاهل "البرغوث" مصافحة بوكيتينو بعد استبداله له خلال مباراة الذهاب مع ليون في سبتمبر/ أيلول الماضي مما تسبب في ضجة كبيرة.
وتزعم تقارير مختلفة أن وصول ميسي تسبب في حدوث انقسامات في معسكر باريس سان جيرمان، حيث لم يعد كل من كيليان مبابي ونيمار قريبين من بعضهما، مع وجود مجموعتين في الفريق مقسومتين بين لاعبي أمريكا الجنوبية واللاعبين الفرانكفونيين.
وقبل شهر، كشفت تقارير صحافية فرنسية أن ميسي ودائرة المقربين منه في نادي باريس سان جيرمان باتوا يشككون بقدرة المدرب ماوريسيو بوكيتينو على تدريب الفريق.