تهدف منصة "إنفوتمنينت بلاس" إلى تشجيع الشباب على صناعة المحتوى الرقمي الهادف، وتنمية قدرات الشباب ومهاراتهم الشخصية والمهنية في مجال القيادة.
وفي هذا الإطار، يشير الخبير في مواقع التواصل الاجتماعي محمد المؤمن إلى أن المنصة الرقمية تهدف إلى صناعة المحتوى الذي يجمع بين المعلومة والترفيه.
ويوضح في حديث إلى "العربي" من النجف، أن دورة "حقيبة القيادة" هي تدريب افتراضي عبر الإنترنت وموجه بشكل أساسي إلى الشباب الراغبين في تطوير مهاراتهم العملية للدخول إلى سوق العمل أو تولي مراكز قيادية في مجتمعاتهم.
تنمية المهارات القيادية
ويقول المؤمن: إنّ الدورة التدريبية الرقمية تتضمن 10 محاضرات تتم عبر الإنترنت وتتعلق أساسًا بتدريب الشباب على مهارات قيادية للتواصل في سوق العمل ومجتمعاتهم.
ويضيف: أنّ الدورة تهدف إلى تدريب الشباب على "الحديث إلى الجمهور (الخطابة) وتعليمهم مهارات مختلفة لها علاقة بـ"التشبيك" الاجتماعي، والترويج الذاتي عبر مواقع الإنترنت".
ويلفت المؤمن إلى أن التواصل الاجتماعي المباشر تأثر في ظل انتشار فيروس كورونا، لذلك تعمل المنصة من خلال الدورة التدريبية الجديدة على تقوية مهارات التواصل عن بُعد.
ويرى أن عملية التواصل الاجتماعي في ظل الجائحة تحتاج إلى تدريب وتعليم وممارسة عبر أدوات تقنية تمكّن من تعزيز التواصل عن بُعد.
مقومات تنمية المهارات
ويشير الخبير في مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الكثير من الشباب يعتقد أن النجاح في ريادة الأعمال أو الأعمال الصغيرة؛ يعتمد بشكل أساسي على الجوانب التقنية والمالية، لكن الإحصاءات تبيّن أن 80% من أسباب فشل المشاريع يعود أساسًا إلى "سبب شخصي يتعلق بكيفية إدارة المشروع".
ويوضح أن طريقة إدارة المشروع عبر تفويض الأشخاص المناسبين وإدارة فريق العمل بشكل جيد، كلها مهارات قيادية تساهم في إنجاح أي مشروع.
ويرى أن عملية إجادة المهارات القيادية ومعرفتها بشكل دقيق يمكن أن تساهم في نجاح المشاريع في أي مجال.
ويبيّن أن الكثير من رجال الأعمال يتمكنون من النجاح في أعمالهم نتيجة "للقراءة السليمة ومعرفتهم بالتفاصيل الاقتصادية المهمة" في سوق العمل".