أعاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الثلاثاء تمديد حالة الطوارئ شهرًا إضافيًا في البلاد، وذلك ضمن الإجراءات الرامية إلى مكافحة فيروس كورونا بعد تسجيل إصابات ووفيات جديدة.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية (وفا): إن الرئيس محمود عباس أصدر مرسومًا رئاسيًا بإعلان حالة الطوارئ في الأراضي الفلسطينية لمدة ثلاثين يومًا اعتبارًا من اليوم الثلاثاء.
ويأتي ذلك بعد تسجيل وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الثلاثاء 5 وفيات و2466 إصابة جديدة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وبذلك يكون إجمالي المصابين ارتفع إلى 371 ألفًا و582، توفي منها 3948، وتعافى 347 ألفًا و103.
وبلغ عدد المواطنين الذين تلقوا اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في الضفة الغربية وقطاع غزة 935756، بينهم 456543 تلقوا الجرعتين من اللقاح.
نسبة التعافي من كورونا
من جانبها أكدت وزيرة الصحة مي الكيلة اليوم الثلاثاء أن نسبة التعافي من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 93.4%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 5.5% ونسبة الوفيات 1.1% من مجمل الإصابات.
ويوجد حتى اللحظة 50 مصابًا بكورونا في العناية المركزة فيما يُعالج في مراكز وأقسام كورونا في المستشفيات في الضفة الغربية 135 مريضًا، بينهم 8 موصولون بأجهزة التنفس الاصطناعي، وفق وزارة الصحة.
ومنذ الإثنين الماضي بدأت السلطة الفلسطينية حملة تطعيم لطلبة المدارس من الصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر في الضفة الغربية وقطاع غزة تستهدف حوالي 250 ألف طالب وطالبة.
وفرضت حالة الطوارئ في فلسطين منذ 5 مارس/ آذار 2020 مع بدء تفشي فيروس كورونا في أراضي السلطة الفلسطينية، ومنذ ذلك الحين يتم تمديدها بشكل شهري.
وسبق أن أوضح رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أن الحكومة تدرس إعطاء إجازة بدون راتب لكل من لا يريد أن يتلقى تطعيم الوقاية من فيروس كورونا حتى انتهاء الوباء.