أعطى رئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبد الرحمن اليوم الأربعاء إشارة الانطلاق ببدء إنتاج لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد كأول لقاح ينتج محليًا في الجزائر.
وسيحمل اللقاح الجديد اسم "كورونافاك"، حيث ستنتجه الجزائر بالشراكة مع مختبرات "سينوفاك" الصينية.
وقال رئيس الوزراء خلال زيارته لمصنع تابع لشركة "صيدال" الحكومية للأدوية في مدينة قسنطينة شرقي البلاد: "نبارك للجزائر هذا الإنجاز الكبير".
وكانت وزارة الصناعة الصيدلانية الجزائرية قد أشارت أمس الثلاثاء إلى أن مصنع "صيدال" يستعد لإنتاج لقاح "كورونافاك" طبقًا لرخصة إنتاج حصل عليها من "سينوفاك".
وتقدر القدرات الإنتاجية للمصنع بـ200 مليون جرعة سنويًا، وسيبدأ بإنتاج مليون جرعة في أكتوبر/ تشرين الأول لترتفع تدريجيًا إلى معدل 16 مليون جرعة شهريًا بحلول عام 2022، حسب أرقام وزارة الصناعة الصيدلانية.
تغطية احتياجات إفريقيا
إلى ذلك، تحدث وزير الصناعة الصيدلانية الجزائري لطفي بن باحمد يوم الإثنين الماضي عن أن المشروع فيه مبادرتان؛ الأولى تسمى "جزائرفاك"، والتي ستمكّن من الاستجابة لاحتياجات المخطط الوطني للتلقيح، والثانية هي "أفريكافاك" والتي ستمكن من تغطية طلبات التلقيح على مستوى القارة.
وتبلغ احتياجات الجزائر من اللقاح حسب الوزير الجزائري 65 مليون جرعة، وتشير أرقام رسمية إلى أن البلاد استوردت لغاية الآن أكثر من 20 مليون جرعة.
تلقيح 70% من السكان
وتشير أرقام حملة التلقيح الرسمية إلى أن العملية مست لحد الآن 10 ملايين شخص أغلبهم تلقوا جرعة واحدة من اللقاح.
وإلى غاية أمس الثلاثاء بلغ إجمالي الإصابات بالجزائر 203 ألف و45 حالة من بينها 5 آلاف و797 وفاة و 139 ألف و77 شخصًا متعاف من الفيروس.