أعلن نقيب الصحافيين المصريين ضياء رشوان، إخلاء سبيل الصحافيَين حسام الصياد وزوجته سولافة درويش بعد قرابة العامَين في الاعتقال.
وكتب رشوان عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: "الحمد لله والشكر للنيابة العامة والسلطات القضائية المختصة وكل الجهات المعنية، لإخلاء سبيل الزميل حسام الصياد وزوجته الزميلة سولافة مجدي.. رمضان كريم عليكما مع نجلكما خالد وكل الأسرة".
الحمد لله والشكر للنيابة العامة والسلطات القضائية المختصة وكل الجهات المعنية، لإخلاء سبيل الزميل حسام الصياد وزوجته...
Posted by ضياء رشوان on Tuesday, April 13, 2021
ظروف سجن مأساوية
وتم توقيف الصحافية سولافة مجدي (33 عامًا) في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2019، وزوجها المصور الصحافي حسام السيد، وصديق لهما في مقهى في ضاحية راقية بالقاهرة.
وتم توجيه اتهامات للثلاثة "بالانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة".
وفي أغسطس/ آب 2020، وجهت إلى مجدي اتهامات في قضية جديدة بإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أثناء وجودها في السجن في حين لم يكن مسموحًا لها باستخدام أي هاتف.
مبروووووووووووووك .. اخلاء سبيل الزميلين #حسام_الصياد و #سولافة_مجدي ووصولهما لمنزلهما نقلا عن والدة سولافة
— khaledelbalshy (@khaledelbalshy) April 13, 2021
وفي مطلع فبراير/ شباط، قالت منظمة العفو الدولية: إن مجدي أجبرت على إجراء فحص مهبلي ما أدى إلى إصابتها بنزيف حاد، وتم تجريدها من ملابسها لتفتيشها، وتعرضت لضرب عنيف من حراس السجن.
الحريات في مصر
يذكر أن إطلاق سراح الثنائي أتى بعد يوم واحد من الإفراج عن الصحافي رئيس حزب الدستور السابق خالد داود وأسابيع من إطلاق سراح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة حازم حسني.
الافراج عن موكلي الماتب الصخفي خالد داود وهو علي الاسفلت الحمدلله رمضان كريم pic.twitter.com/S2h8fvE6F5
— Mohamed Abdelaziz (@Mohamdaziz) April 12, 2021
وتحتل مصر المرتبة رقم 166 في قائمة منظمة مراسلون بلا حدود للعام 2020 التي ترتب الدول حسب احترامها لحرية الصحافة.
كما تفيد منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان بأن في مصر نحو 60 ألف سجين سياسي من المعارضين الإسلاميين والليبراليين واليساريين، إلا أن الحكومة المصرية تنفي ذلك باستمرار.