باشرت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج في المغرب في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، المرحلة الأولى من خطة تتيح فرصة إكمال الدراسة الجامعية لنزلاء السجون من خلال التعلم عن بعد.
وتُعطى الدروس من خلال استديو متعدد الوظائف، تتم فيه استضافة أساتذة جامعيين لإلقاء محاضراتهم إلقاء آنيًا ومباشرًا.
وتُمكن هذه المبادرة طلبة سجنوا بعدما خالفوا القانون، من الاستفادة من فرصة ثانية.
ويستفيد من هذا البرنامج في مرحلة أولى نحو 50 سجينًا يأملون أن تبتسم الحياة لهم ولو بعد حين.
ويسعى المغرب إلى تعميم هذه التجربة النوعية على باقي سجون المملكة، لإعطاء هذه الفئة حقها الطبيعي في التعلّم والإعداد للاندماج في المجتمع.
ويشير رئيس قسم التأهيل والعمل التربوي في السجون بنعيسى بناصر، إلى أنه سيتم خلال هذه السنة افتتاح استديو ثانٍ على مستوى جهة فاس مكناس بالشراكة مع الجامعة هناك.