الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

الأولوية للمسنين وذوي الأمراض المزمنة.. مصر تباشر تلقيح الفئات الشعبية

الأولوية للمسنين وذوي الأمراض المزمنة.. مصر تباشر تلقيح الفئات الشعبية

Changed

كورونا مصر
باشرت مصر اليوم بتطعيم المسنين وذوي الأمراض المزمنة في 40 مركزاً وزعت على عدة محافظات (غيتي)
انتقلت مصر للمرحلة الثانية من حملات التلقيح بعدما أنهت المرحلة الأولى التي شملت العاملين في القطاع الطبي. وتباشر الدولة تطعيم الفئات الأكبر سناً كمرحلة أول في الحملة التي تشمل عموم الشعب.

أعلن مجلس الوزراء المصري أن السلطات الصحية بدأت اليوم الخميس تطعيم كبار السن، والمصابين بأمراض مزمنة بلقاح فيروس كورونا، وذلك بعد عدة أسابيع من بدء تطعيم العاملين في القطاع الطبي.

وقال مجلس الوزراء في بيان إن قرابة 153 ألف شخص تقدموا بطلبات للتطعيم، منذ يوم الأحد الماضي، بعدما أتاحت الحكومة إمكانية تسجيل الطلبات عبر الإنترنت.

وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي إن مصر التي يتجاوز عدد سكانها 100 مليون نسمة أعدت 40 مركزًا للتطعيم، وإنها تعتزم زيادة العدد بعد وصول دفعات إضافية من اللقاحات.

وتلقت مصر 350 ألف جرعة من اللقاح الذي طورته شركة سينوفارم الصينية على دفعتين، منذ ديسمبر/ كانون الأول بالإضافة على 50 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا في فبراير /شباط الماضي.

وتأمل مصر الحصول على كمية من اللقاحات من مبادرة كوفاكس العالمية التي تهدف للتوزيع العادل للقاح، وذلك خلال الأسابيع المقبلة.

وفي 24 فبراير /شباط قالت هيئة الدواء المصرية إنها اعتمدت لقاح سبوتنيك في الروسي للاستخدام الطارئ. وقالت شركة برايم سبيد ميديكال المصرية إنها حصلت على حق توفير اللقاح الروسي في مصر، وذلك في بيان إلى البورصة المصرية.

أعداد الإصابات أكبر من المُعلن عنه

وكانت مصر بدأت تطعيم العاملين على الخطوط الأمامية في القطاع الطبي في 24 يناير كانون الثاني الماضي باللقاح الصيني.

وقالت وزيرة الصحة هالة زايد إن من حصلوا على اللقاح الصيني سيحصلون على جرعة ثانية بعد 21 يومًا، وإن من حصلوا على لقاح أسترا زينيكا سينتظرون 12 أسبوعًا للحصول على الجرعة الثانية.

وحتى يوم الأربعاء أكدت مصر اكتشاف 184168 حالة عدوى بفيروس كورونا منها 10822 حالة توفي أصحابها وذلك منذ بدء الجائحة. غير أن مسؤولين في القطاع الصحي يرجحون أن يكون العدد الحقيقي أكبر من ذلك بكثيرـ بسبب انخفاض معدل الفحوص للكشف عن فيروس كورونا، واستبعاد نتائج الفحوص التي يجريها القطاع الخاص.

المصادر:
رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close