الإثنين 15 أبريل / أبريل 2024

إيران.. كورونا ترفع نسبة العاطلين عن العمل من ذوي الاحتياجات الخاصة

إيران.. كورونا ترفع نسبة العاطلين عن العمل من ذوي الاحتياجات الخاصة

Changed

لا زالت هذه الفئة غير مدمجة بالكامل في سوق العمل، فيما التعويل على نظم تشريعية أكثر فاعلية لإنتاج فرص متكافئة.

ارتفعت نسبة العاطلين عن العمل من ذوي الاحتياجات الخاصة في ظل جائحة كورونا في إيران، ما زاد من صعوباتهم المعيشية.

فحميد بهمني فقد سلاح مهنته أثناء تغطيته الحرب الأميركية على بغداد عام 2003 عندما كان مصورًا صحافيًا يرصد أحداثًا مفصلية.

وكما يقول، انقلبت موازين حياته فجأة، فإصابته تسبب له أوجاعًا جسدية ونفسية قاسية.

ويؤكّد بهمني لـ "العربي"، أنّ على المسؤولين أن يقدموا الدعم الكافي لذوي الاحتياجات الخاصة، مضيفًا: "وإن كانت لدي مهنة في السابق، لكنني اليوم وكثيرون مثلي في حاجة إلى دورات تدريبية في تخصصات مختلفة تنسجم مع وضعنا".

والبعض ممن يعمل في صحيفة "إيران سبيد"، يعتبر نفسه من المحظوظين لأنه ليس في سجل العاطلين عن العمل، بعد أن أتقنوا تحرير الأخبار بلغة برايل؛ فهذه الصحيفة تختص بالمكفوفين وهي الأولى من نوعها في إيران.

ويشير مجيد، الصحافي في هذه الجريدة، إلى أنّ عمله تراجع بشكل كبير في ظل كورونا.

وأثقلت تداعيات جائحة كورونا حياة ذوي الاحتياجات الخاصة، إذ تقول الأرقام الرسمية إن معدل البطالة بين المكفوفين ارتفع خلال العام الجاري إلى 40%، من مجمل عددهم المسجل رسميًا والبالغ نحو 190 ألفًا في إيران.

وهنا تتجه الأنظار نحو القطاع الخاص في ظل تلكؤ السلطات عن أداء دورها.

وفي هذا السياق، يقول رئيس مجلس إدارة جمعية المكفوفين في إيران علي أكبر جمالي: "لا بدّ أن يبذل القطاع الخاص جهودًا استثنائية لتقليص البطالة التي تعاني منها فئة المكفوفين، فلا يمكن الاعتماد بالمطلق على المؤسسات الحكومية".

ووفقًا لقوانين البلاد، فلا تزيد حصة ذوي الاحتياجات الخاصة على 3% من إجمالي فرص العمل، في القطاع العام.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close