كرّمت الأمم المتحدة النساء اللواتي يقفن في الخطوط الأمامية في معركتهن ضد فيروس كوفيد-19، في اليوم الدولي للمرأة في لبنان.
وفي هذا اليوم، وجهت الأمم المتحدة تحية للنساء في لبنان اللواتي يسعين في مجتمعاتهن للتصدي للآثار البعيدة الأمد لفيروس كوفيد-19 ونتائجه الصحية والاقتصادية والاجتماعية على البلاد.
وعن المعايير التي تم اتباعها من قبل الهيئة لاختيار النساء المكرمات، تقول المتخصصة بالتواصل والمناصرة في هيئة الأمم المتحدة للمرأة رلى راشد من بيروت: "تم اختيار النساء القياديات لدورهنَّ في التصدي لفيروس كورونا".
وتوضّح، في حديث إلى "العربي"، حاولت هيئة الأمم المتحدة هذا العام على صعيد لبنان أن تسلط الضوء على التحديات التي تواجهها النساء في 2020 بالتصدي للفيروس والأزمات الأخرى التي واجهتها وكيف لعبت دورها القيادي في التصدي لها.
النساء أول من يعاني خلال الأزمات
وعن وضع النساء في لبنان في ظل الظروف الراهنة، ترى راشد أن النساء هنّ من أول الفئات التي تعاني خلال الأزمات؛ ما يؤثر على دورهنّ القيادي، لا سيّما في ظل تعرضهنّ للتهميش والتمييز والعنف الأسري بعض الأحيان.
وتلفت إلى أن الأعباء الإضافية على المرأة زادت في ظل أزمة كورونا، كإدارة المنزل ومساعدة الأطفال في الدراسة على حساب عملها.
وعلى سبيل المثال، تقول راشد: إن الهيئة اختارت نقيبة الممرضين والممرضات في لبنان لتكريمها، وذلك لدورها في مواجهة الجائحة.
وتشير راشد إلى أن الاحتفال باليوم الدولي للمرأة كان افتراضيًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في ظل أزمة كورونا، لافتة إلى أن الهيئة أطلقت حملة عبر نشر صور لسيدات من مختلف المناطق اللبنانية تحكي قصصهن وتجاربهن.