أطلقت الصومال حملة التطعيم ضد كورونا مع تسلّم الطواقم الطبية في البلاد الدفعة الأولى من اللقاحات ضد فيروس كورونا المقدمة من منظمة الصحة العالمية.
وخصصت مجموعة "كوفاكس" مليونًا و200 ألف حقنة للصومال، وتم تسليم 300 ألف حقنة منها الإثنين. وشجّع جيمس أسوان مبعوث الأمم المتحدة لدى الصومال المواطنين على أخذ اللقاح وتطبيق الإجراءات الوقائية.
وأول دفعة لقاحات وصلت إلى الصومال كانت من لقاح "أسترازينيكا" البريطاني المضاد لفيروس كورونا.
وبدأت وزارة الصحة الصومالية عملية توزيع اللقاح على العاملين في القطاع الصحي، كخطوة لحماية خط الدفاع الأول. وأعادت التأكيد على سلامة اللقاحات عبر تصريح لوزيرة الصحة فوزير أبكير التي طمأنت الشعب قائلًة :"نحن لا نجلب ما لا نضمن سلامته".
وسجّل الصومال نحو 10 آلاف إصابة مسجّلة بكوفيد-19 منذ آذار/مارس العام الماضي. ويعطي وصول اللقاح أملًا بإمكانية الحد من انتشار الفيروس في بلد يعاني من تدنٍ في مستوى الخدمات المقدمة في القطاع الصحي الذي فاقم أوضاع مرضى كورونا.
ويستفيد الصومال كغيره من البلدان الفقيرة من آلية "كوكافس"، التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية بهدف ضمان توزيع عادل للقاحات كورونا، وخصوصًا للدول الفقيرة.